تعرض اليهود فى ألمانيا لتعنت كبير على يد النازية التى كان يقودها هتلر، وبدأ ذلك مبكرا حتى أنهم ذات مرة دفعوا ثمن جريمة وقعت فى فرنسا.فى ليلة 9 نوفمبر عام 1938، تعرض اليهود فى ألمانيا لعداء مشهور عرف تاريخيا باسم "ليلة الزجاج المكسور" وجاء ذلك بسبب غضب الألمان من اغتيال مسئول ألمانى فى باريس على يد شخص يهودى.
وتذهب المصادر إلى أنه خلال يومين، تم حرق أكثر من 250 معبدًا يهوديًا، وقتل عشرات اليهود وتم الاستيلاء على المقابر والمستشفيات والمدارس والبيوت اليهودية، وبينما بقيت قوات الأمن وفرق إطفاء الحريق لا تحرك ساكنًا.
وتم إلقاء القبض على العديد من اليهود فى صباح اليوم التالى للمذبحة، بسبب "جريمة" كونهم يهود وتم إرسالهم إلى محتشدات الاعتقال، حتى لقى المئات منهم حتفهم هناك.
كما تم إلقاء القبض على بعض النساء اليهوديات وإرسالهن إلى السجون المحلية، ولم يتم السماح بإعادة فتح الشركات المملوكة لليهود ما لم تتم إدارتها عن طريق أشخاص غير يهود. وتم فرض حظر التجول على اليهود وتحديد ساعات من اليوم يتمكنون فيها من ترك منازلهم.
وازدادت الحياة صعوبة بعد "ليلة الزجاج المكسور" على الأطفال والمراهقين اليهود الألمان والنمساويين، وتم منع اليهود بالفعل من دخول المتاحف والمتنزهات العامة وحمامات السباحة وتم طردهم فى نفس الوقت من المدارس العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة