ماذا ستفعل إيفانكا ترامب بعد مغادرة البيت الأبيض؟ .. الجارديان تجيب

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 03:58 م
ماذا ستفعل إيفانكا ترامب بعد مغادرة البيت الأبيض؟ .. الجارديان تجيب إيفانكا ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بخسارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية، فإن ابنته إيفانكا التى لفتت الأنظار منذ توليه الرئاسة لن تفقد فقط وضعها كابنة أولى، ولكنها تخسر أيضا وظيفتها فى البيت الأبيض كمستشارة للرئيس.

 

وتقول صحيفة الجارديان البريطانية، إن إيفانكا ركزت خلال عملها فى البيت الأبيض على التعليم والتمكين الاقتصادى للنساء وعائلاتهن، وأيضا توفير الوظائف، والنمو الاقتصادى من خلال تنمية قوة العمل، وتدريب المهارات وريادة الأعمال.

 

وقبل ذلك، كان تشرف على التطوير والاستحواذ فى شركة والدها للعقارات، منظمة ترامب، وكان لديها خط للأزياء.

 

مع ارتباط دورها فى البيت الأبيض، وحقيقة أن تاريخها المهنى بالكامل مرتبط بوالدها بدأ الجميع يتساءل عما ستفعله فيما بعد.

 

وتجيب الصحيفة قائلة، إنه فى حين أن إيفانكا قد تعود للعمل فى منظمة ترامب، إلا أن هذا قد لا يكون مكان العمل الأكثر استقرار حينما يغادر والدها المنصب، حيث يسعى مكتب مدعى مقاطعة مانهاتن للحصول على عائدات ترامب الضريبية فى تحقيق مالى معقد، مستشهدا بتقارير عن السلوك الجنائى الممتد فى منظمة ترامب.

 

كما أن العودة إلى عالم الأزياء أيضا يبدو غير مرجحا، فماركة إيفانكا ترامب الشهيرة لم تعد قائمة وأعلنت إغلاقها فى يوليو 2018 بسبب ما تقوم به من عمل فى واشنطن، لكن الظروف التى سبقت هذا الإعلان لم تكن واعدة، حيث أسقطت شركات شهيرة خطها فى الازياء عام 2017 بسبب الأداء السيئ وهناك شائعات تشير إلى أن إيفانكا ترامب ربما لديها فرص عمل فى مجال العمل العام، فقد زعمت مجلة OK أن عائلة ترامب تلقت العديد من العروض من تلفزيون الواقع قبل انتهاء التصويت وأن إيفانكا كانت مطلوبة بشكل خاص.

 

وتشير التصريحات الأخيرة لإيفانكا ترامب إلى اهتمام مستمر فى الحياة العامة، وربما حتى السياسة. وقالت فى مقابلة الأسبوع الماضى إنها براجماتية فيما يتعلق بكل شئ، ومثل اعتقاد والدها بأن السياسة تتعلق بالناس أكثر من الأحزاب، فإن إيفانكا تعرف نفسها كجمهورية ترامبية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة