نشأت الرماية كوسيلة لاصطياد الفريسة لغرض الطعام، فى القرن التاسع عشر عندما تسببت الثورة الصناعية فى جعل الطعام غير ضروري فتطورت الرماية لتصبح رياضة، خاصة فى دول كل من إنجلترا وأمريكا وأيرلندا وجنوب أفريقيا.
شكلت جمعية البندقية الوطنية فى الولايات المتحدة الأمريكية فى عام 1871، والتى يعود الفضل إليها فى تطوير الرماية كشكل من أشكال الرياضات المنظمة فى الولايات المتحدة.
الرماية تعد رياضة التصويب إلى هدف، وتشمل سبعة أنواع مختلفة، هى: البندقية، رماية الأطباق، اسكيت، أسفل الخط، المسدس الحر، والرماية سريعة الطلقات، باستخدام أسلحة وذخائر مختلفة.
لم تستخدم الرماية كرياضة تنافسية فقط، وإنما كمنافسة شخصية لها أهداف عديدة، ومنها المبارزة الفردية بين شخصين والتى كانت تؤدى فى أغلب الأحيان إلى الموت، حيث حاربها الحكام والملوك وخاصة فى بريطانيا.
تمارس رياضة الرماية قديماً أو حديثاً من قبل الأغنياء، نظراً لارتفاع تكلفتها المادية التى لا يستطيع الإنسان العادى أن يتحملها، وبالرغم من ذلك ازدهرت الرياضة فى العصر الحالى .
ظهرت رياضة الرماية فى الألعاب الأولمبية الأولى فى أثينا عام 1896، ونظمت بطولتها العالمية الأولى فى فرنسا فى مدينة ليون عام 1897