قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إنه يوجد حاليا 6 أشخاص يرغبون فى إخراج جثة لاعب كرة القدم الشهير دييجو ارماندو مارادونا من أجل إثبات نسبهم له، وأنهم أبناؤه. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد هؤلاء الستة هو الشاب البالغ من العمر 19 عاما والذى يدعى سانتياجو لارا، وظهر أمام وسائل الاعلام أمس الإثنين وطلب إخراج جثة مارادونا وأخذ عينات من الحمض النووى حتى يمكن إجراء الاختبار.
وقال لارا "أنا متأكد من اننى ابن مارادونا، كنت أشبهه كثيرا ولكن فعلت بعض الأشياء لتغير شكلى، حتى لا أشبهه، ماتت والدتى عندما كنت فى الثالثة من عمرى، وقد أخبرنى محامى والدتى أننى ابن مارادونا".
وأضاف لارا "عائلتى ربتنى معتقدة أنه من الأفضل لى عدم معرفتى بأن مارادونا هو والدى، ولكن فى سن 13 عاما استطعت معرفة ذلك.
وأكد لارا أنه على اتصال بمحامى مارادونا ماتياس مورلا، وقال "حاولت الاقتراب لكننى لم أستطع التحدث إليه أبدا"، كما قال إنه لم يتحدث مع أى شخص، حتى دلما أو جيانينا بنات مارادونا، كما أنه أراد التحدث مع أخيه دييجو جونيور، ولكنه لم يرد أبدا، وخلص قائلا "لهذا توقفت عن البحث عنهم".