طور باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أداة تفاعلية جديدة لحساب خطر الإصابة بكورونا في حالة إصابة شخص واحد في نفس الغرفة، فيمكن أن تساعدك الأداة المبتكرة عبر الإنترنت في تحديد مدى احتمالية إصابتك بفيروس كورونا إذا أصيب شخص ما في منزلك أو مكتبك أو مدرستك.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن لأي شخص استخدامها لمعرفة المدة الآمنة للبقاء في غرفة من أي حجم أو نوع تقريبًا، في أي مكان من شخص إلى 100 شخص إذا كان أحدهم مصابًا بالفيروس.
وتقيس الأداة حجم الغرفة المناسب للعدد، التهوية الموجودة، الأقنعة التي يتم ارتداؤها، وما مدى صرامة الناس في ارتداء القناع، وكيف أن الناس متفاعلون معا.
وتوفر الأداة للمستخدمين محاكاة مخاطر الاختلاط خلال موسم الأعياد في غرفة الطعام أو الصالة أو المطبخ أيضًا، وتكشف الأداة أن حجم أو نوع الغرفة لا يهم كثيرًا، ولكن أنواع الأقنعة التي يرتديها الأشخاص، ونظام التهوية المجهز بها يمكن أن يكونوا السبب فى زيادة أو انخفاض المخاطر بشكل كبير.
كما أنه في غرفة عادية ذات أسقف يبلغ ارتفاعها 8 أقدام ويبلغ طول كل جدار حوالي 15 قدمًا، يمكن لعشرة شباب يرتدون أقنعة الوجه أن يجلسوا بأمان هناك ويتحدثون بشكل طبيعي لمدة ساعتين إذا تم إغلاق النوافذ بسبب درجات الحرارة الباردة بالخارج.
ولكن بالنسبة لعائلة مكونة من عشرة أفراد، وبعضهم من كبار السن، في غرفة طعام عادية لعشاء عيد الميلاد حيث لا أحد يرتدي قناعًا لأنهم يأكلون والنوافذ مغلقة لأن الجو بارد بالخارج، وهناك بعض المناقشات الساخنة مع الأصوات المرتفعة، تكشف الأداة عن خفض حد الأمان إلى ثلاث دقائق فقط.
وفي حين أن معايير الغرفة والجوانب الأخرى مهمة، يقول الباحثون، إن التأثير الأكثر أهمية هو السلوك البشري، وعلى وجه التحديد ارتداء أقنعة الوجه عالية الجودة.