قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش تلقى اتصالًا هاتفيًا من أبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا ، لإطلاعه على الوضع في البلاد، وأضاف دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة أكد مرة أخرى على الحاجة إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، فضلا عن وصول المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
كما قال الأمين العام إن إثيوبيا بحاجة إلى مصالحة حقيقية دون تمييز في بلد يجب أن يشعر فيه كل مجتمعه بالاحترام وأن يكون جزءًا من إثيوبيا.
ولفت دوجاريك إلى أن الأمين العام تحدث أيضا مع إلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا السابقة. والتى أبلغته بالاتصالات التي أجرتها بين مبعوثي الرئيس سيريل رامافوزا بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي - و يواكيم شيسانو ، الرئيس السابق لموزمبيق ، وكجاليما موتلانثي ، الرئيس السابق لجنوب أفريقيا لافته إلى أن تلك المناقشات التي قاموا بها اجرت بعدها اجتماعات مع السلطات الإثيوبية ، لا سيما مع رئيس وزراء إثيوبيا ، أبي أحمد.
فيما أعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء عواقب الصراع الإثيوبي على السكان المدنيين وانتشار خطاب الكراهية وتقارير التنميط العرقي. وأعرب الأمين العام عن دعم الأمم المتحدة الكامل لمبادرة الاتحاد الأفريقي بقيادة الرئيس رامافوزا.