مقالات الصحف: وجدى زين الدين: فى الطريق للدولة الحديثة.. محمود خليل: التعصب.. والمتعصبون.. بهاء أبوشقة: التوسع الزراعى.. خالد منتصر: سين وجيم عن الحداثة.. عباس الطرابيلى: ومدن وفدية

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 12:10 ص
مقالات الصحف: وجدى زين الدين: فى الطريق للدولة الحديثة.. محمود خليل: التعصب.. والمتعصبون.. بهاء أبوشقة: التوسع الزراعى.. خالد منتصر: سين وجيم عن الحداثة.. عباس الطرابيلى: ومدن وفدية كتاب مقالات الصحف
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الثلاثاء عددا من القضايا والموضوعات المهمة، على رأسها وجدي زين الدين: فى الطريق للدولة الحديثة، محمود خليل: التعصب.. والمتعصبون، بهاء أبوشقة: التوسع الزراعى، خالد منتصر: سين وجيم عن الحداثة، عباس الطرابيلى: ومدن وفدية.

 

الوطن

محمود خليل: التعصب.. والمتعصبون

قال الكاتب: "التعصب، أياً كان موضوعه، آفة.. ولكن يبقى أنه سمة من سمات غالبية البشر، فأكثر الناس يتعصب وينحاز، ومَن ينعى على غيره التعصب فى مجال، قد يكون غارقاً حتى أذنيه فى التعصب على مستوى آخر، والتعصب أشكال وألوان، قد يأخذ شكل التعصب للدين أو الجماعة أو الأسرة أو القبيلة أو الفريق الرياضى، والتعصب حالة إنسانية قد تأخذ شكلاً موضوعياً، ينحاز فيه الفرد إلى ما يجده أفضل أو أنجح أو أكثر قدرة على الإنجاز أو أكثر إعلاءً لقيمة الإنسان، وأشد دفاعاً عن الخير فى الحياة، وقد يأخذ شكلاً مرضياً يجعل الإنسان ينظر حوله فلا يرى إلا نفسه وقناعاته وما يؤمن به، دون أن يحترم حق الآخر فى الإيمان بما يختلف معه أو يناقضه".


 

خالد منتصر: سين وجيم عن الحداثة

تحدث الكاتب عن الحداثة قائلا: "تحدَّث المفكر والفيلسوف المغربى د. سعيد ناشيد فى نهاية المقال الأخير عن أسس الرؤية الحداثية، ونستكملها معه فى حلقتنا الأخيرة من سين وجيم حول الحداثة، من تلك الأسس، التخلص من الرؤية السحرية للعالم، وذلك عبر العلم، الإدارة، التجربة، الحساب، القياس، البرهان، وغيرها، فيما يسميه ماكس فيبر بنزع القداسة عن العالم، أو العلمنة باختصار شديد. هذا أيضاً له وجه دراماتيكى، إذ خارج الرؤية السحرية للعالم ليس الكون سوى صخور وغبار وزوابع، لا شىء يبعث على الإحساس بالسحر، لكنها الحقيقة".

 

الوفد

بهاء أبوشقة: التوسع الزراعى

أكد الكاتب أن الزراعة فى خطة المشروع الوطنى المصرى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو، شهدت خلال الست سنوات الماضية، نهضة زراعية واسعة جدًا وغير مسبوقة فى كافة مجالات النشاط الزراعى، واستهدفت تحقيق تنمية أكثر من رائعة. وقد اعتمدت محاور التنمية الزراعية على رفع كفاءة استخدام المياه والأرض، إضافة إلى التوسع الأفقى فى الرقعة الزراعية ولاسيما فى جنوب الوادى وسيناء، وكما اعتمدت الزراعة على استخدام أصناف ذات احتياج مائى قليل، وتقليل فترة المحاصيل بالتوافق مع المتغيرات المناخية.

 

وجدي زين الدين: فى الطريق للدولة الحديثة

قال الكاتب إنه فى مصر الحديثة التى ينشدها المصريون لا مكان فيها للخونة والعملاء من أى نوع سواء كانوا إرهابيين أو متلقى أموال أو سماسرة لإحداث الفوضى والاضطراب، ويخطئ من يظن أو يتصور فى يوم من الأيام أن المصريين من الممكن أن يتخلوا عن مشروعهم الوطنى فى بناء هذه الدولة الجديدة، والذين يتصورون أن عجلة التاريخ ستعود الى الخلف أو الوراء واهمون ولا يدركون طبيعة المرحلة الجديدة التى تمر بها البلاد، وهذا الشعب العظيم الذى قام بثورتين عظيمتين وسقط عدد من أبنائه ما بين شهيد وجريح، وتخضبت ميادين البلاد بدماء هؤلاء الوطنيين، لا يمكن بأى حال من الأحول أن يؤثر فيه قنبلة هنا أو تفجير هناك، بل العكس تماماً يزداد هذا الشعب عزيمة وإصراراً على المضى نحو التقدم والبناء.. ويخطئ من يظن يوماً أن هذا الشعب من الممكن أن يتخلى أبداً عن مشروعه الوطنى فى الحياة الكريمة، وممارسة حقه فى الديمقراطية والحصول على حقوقه كاملة غير منقوصة.

 

عباس الطرابيلى: ومدن وفدية!!

تحدث عن حزب الوفد قائلا: كانت هناك مدن يمكن أن نقول إنها «مدن وفدية» وكان أهلها يقولون «لو رشح الوفد مجهولاً لانتخبناه».. من تمسك أهلها بهذا الانتماء للوفد، الذى كان يقود النضال الشعبى سواء من أجل الجلاء.. أو من أجل حماية الدستور.. ولذلك كان الوفد دائمًا ما يكتسح أى انتخابات وقارنوا بين نسبة عدد الوفديين فى أول برلمان ـ على دستور 23 ـ إلى آخر برلمان عام 1950، ومن هذه المدن ذات الأغلبية الوفدية مدن محافظة الغربية طنطا والمحلة وسنمود ومازالت عائلاتها تدين بهذا الوفاء لحزب الوفد.. سواء قبل يوليو 1952 أو بعد عودة الأحزاب إلى العمل السياسى عام 1978.. ومنها عائلة أبوإسماعيل وكان منهم الدكتور أحمد أبوإسماعيل ابن مدينة سمنود وهو الأستاذ الجامعى الذى أصبح وزيرًا للمالية فى عهد الرئيس حسنى مبارك.. والذى انشأ مصنعًا للوبريات والغزل والنسيج فى هذه المدينة الوفدية حتى النخاع.. ووفر بذلك العديد من فرص العمل لأبناء هذه المدينة الوفدية التى قدمت لمصر زعيم الوفد الثانى، مصطفى النحاس، وأيضاً قدمت إبراهيم باشا فرج الذى قدم جهده إلى جانب فؤاد سراج الدين عندما كان يعمل على إعادة حزب الوفد إلى الحياة السياسية وكان أيام النحاس مديرًا لمكتبه ثم أصبح وزيرًا للشئون البلدية والقروية فى آخر حكومة وفدية قبل الثورة.. بل واستمرت عائلة أبوإسماعيل تمثل الدائرة حتى بعد رحيل عميدها الأستاذ الجامعى ـ والوزير ـ د. أحمد أبوإسماعيل، عندما أصبحت كريمته الدكتورة نائبًا عن سمنود".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة