أكد حسن زكى أحد المصدرين إلى السوق الأفريقى، ضرورة دراسة احتياجات السوق الأفريقى قبل توجيه المنتجات له، فيمكن أن تصدر منتج ذات جودة ممتازة من مصر، ولكن لا يلقى قبولا فى السوق الأفريقى، وذلك لأن لكل سوق احتياجاته، وما يمكن بيعه فى أوغندا لا يمكن بيعه فى كينيا وهكذا، لأن لكل سوق مميزاته، التى يجب دراستها جيدا قبل توجيه المنتجات إلى هناك.
وأضاف فى تصريحات خاصة، أنه لابد من تطوير الصناعات المتوسطة والصغيرة والتى يمكن أن تكون أحد أدوات الانطلاق داخل السوق الأفريقى، ويمكن منافسة الإنتاج الصينى هناك، شرط الاستفادة من المميزات التى تتيحها مصر من خلال الاتفاقيات التجارية مع دول القارة السمراء.
وأشار "زكى" إلى أن الدولة تدعم الصناعات المختلفة، ويجب هنا على القطاع التصديرى، أن يعرف احتياجات الأسواق التى يستهدفها، فليس من المعقول تصدير 6 حاويات زيتون لأحد الدول الأفريقية ورغم جودته الممتازة إلا أنه تم بيع المنتج داخل هذا السوق بـ 30 % فقط من سعره، وهذا لأن السوق لم يقبل هذا المنتج بوضعه الذى تم تصديره به.
وأوضح أن كبرى الشركات العاملة بالسوق الأفريقى تخصص إدارات مختصة بدراسة احتياجات كل سوق، وكذلك السعر الذى يناسبه، والصين والهند ودول أخرى تقوم بذلك، الأمر الذى يتطلب التنسيق بين أجهزة التمثيل التجارى والمصدرين لتجنب الوقوع فى الخسارة.
