الإمارات ترحب بقرار المغرب استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

الخميس، 10 ديسمبر 2020 10:41 م
الإمارات ترحب بقرار المغرب استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشادت دولة الإمارات بقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على كافة منطقة الصحراء المغربية، حيث أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولى، فى بيان لها على موقف دولة الإمارات التاريخى والثابت فى دعم المغرب الشقيق فى سيادته على كافة أراضيه، مؤكدة على أهمية القرار الأمريكى فى الإسهام فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة.

 

كما رحبت دولة الإمارات بقرار المملكة المغربية الشقيقة فى استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.

 

وأشادت الوزارة بقرار المغرب السيادى، معربة عن أملها فى أن يكون استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل له أثرا إيجابيا على مناخ السلام والتعاون الإقليمى والدولى، كما أعربت الوزارة عن أملها بأن يساهم هذا الاتفاق فى دعم سعى المنطقة المشترك لتحقيق الأمن والازدهار.

 

الخارجية الإماراتية
الخارجية الإماراتية

 

وكان الديوان الملكى المغربى، كشف اليوم الخميس، عن كواليس الاتصال الهاتفى بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الأخير أبلغ الملك بإصداره مرسوما رئاسيا بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفورى، يقضى باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة فى تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.

 

وأشار الديوان الملكى المغربى فى بيان له إلى أن الولايات المتحدة قررت فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة سكان الأقاليم الجنوبية.

 

وأخبر محمد السادس خلال الاتصال الهاتفى مع الرئيس الأمريكى بعزم المغرب تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربى والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب؛ استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية فى أقرب الآجال، موضحا أن المملكة ستعمل على تطوير علاقات مبتكرة فى المجال الاقتصادى والتكنولوجي، والعمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال فى البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة حتى 2002.

 

وأكد الديوان المغربى أن ذلك يأتى اعتبارا للدور التاريخى الذى ما فتئ يقوم به المغرب فى التقريب بين شعوب المنطقة، ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، ونظرا للروابط الخاصة التى تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودين فى إسرائيل.

 

وأوضح ملك المغرب، أن هذه التدابير لا تمس بأى حال من الأحوال بالالتزام الدائم والموصول للمغرب فى الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.

 

وعبر الملك محمد السادس للرئيس الأمريكي، باسمه شخصيا، وباسم الشعب المغربي، عن أصدق عبارات الامتنان، للولايات المتحدة الأمريكية على هذا الموقف التاريخي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة