استقبلت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، المستشار الدكتور أبو بكر الصديق محمد، رئيس هيئة قضايا الدولة، اليوم الخميس، ليشهد تخرج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي لمستشارى هيئة قضايا الدولة المرشحين لمنصب وكيل عام، والتي قوامها 113 عضوًا بدأ تدريبهم المكثف بالأكاديمية الوطنية في نوفمبر الماضي.
والتقى المستشار أبو بكر الصديق، بمجموعات الدفعتين الأولى والثانية، وهنأهم على الترقي قائلا: "أنتم عظماء هيئة قضايا الدولة، وقد ازددتم كثيرًا عن أجيالنا من فلسفة القيادة والقدرة عليها والقفز إلى الأمام بخطى جريئة ومحسوبة في نفس الوقت، وبلا شك أنتم أساتذة القانون ولم يكن ينقصكم لا الفهم القانوني ولا العمق القانوني ولا الفن القانوني، فأنتم هنا بالأكاديمية الوطنية للتدرب على أساليب القيادة الحديثة ومقومات القيادة الرشيدة الطموحة".
وأعرب المستشار أبو بكر الصديق عن شكره للأكاديمية والدكتورة رشا راغب قائلًا: "سنظل مدينين لها بكل جهدٍ وكرمٍ أدته لنا"، وتمنى لجميع المستشارين من الدفعتين كل التوفيق والتقدم إلى مستقبل مشرق.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا راغب، أن هيئة قضايا الدولة ستظل لها مركز الصدارة، مشيرة الى أن هيئة قضايا الدولة هي أول من استهل نشاط التدريب بالأكاديمية الوطنية في يوليو 2018 حتى قبل أول اجتماع لمجلس أمنائها؛ لذلك سوف تظل من شركاء النجاح"، وهنأت السادة المستشارين على التخرج وعلى الترقية وتمنت لهم كل التوفيق.
وفي الختام تم توزيع الشهادات والتقاط الصور الجماعية التذكارية الرسمية على ثلاث مجموعات مع السيد المستشار أبو بكر الصديق و الدكتورة رشا راغب.
يذكر أن برنامج تدريب مستشارى هيئة قضايا الدولة يستهدف تدريب 727 عضوا من الهيئة بما يتلاءم مع خلفياتهم لاكسابهم عدة مهارات مثل القيادة الفعالة والذكاء العاطفي والاجتماعي ومهارات التواصل الفعال والتفاوض وكذلك التحدث أمام الجمهور والتعامل مع وسائل الإعلام وكذلك التحدث أمام الجمهور والتعامل مع وسائل الإعلام، وإدارة كلًا من التغيير والوقت والمشروعات وفرق العمل الناجحة والأزمات، وقد بدأت الدفعة الأولى وقوامها 78 عضوًا مرشحين لمنصب نائب رئيس الهيئة في 11 أكتوبر 2020، وقد التقوا اليوم بعد تخرجهم مع الدفعة الثانية؛ لمقابلة المستشار رئيس الهيئة وتسلم الشهادات.
أنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة