مع انخفاض درجات الحرارة التى تشهدها العاصمة البريطانية يتوافد البريطانيين على نهر السربنتين المعروف بالبحيرة الترفيهية المقامة على مساحة 40 فدانًا في الهايد بارك بإنجلترا، كنوع من الترفيه بالألعاب المائية وممارسة الغطس، وتعد السباحة فى بحيرة السربنتين عادة اعتاد البريطانيين ممارستها من قديم الزمان وحسبما نشرت وكالة أنباء رويترز صورا للسباحة فى النهر.
تم إنشاؤها في عام 1730 بناءً على طلب من الملكة كارولين، على الرغم من أنه من الشائع الإشارة إلى المجسم المائي بأكمله باسم السربنتين، إلا أن الاسم يشير فقط إلى النصف الشرقي من البحيرة، جسر سربنتين، الذي يمثل الحدود بين هايد بارك وحدائق كنسينجتون، ويمثل أيضًا الحد الغربي لسربنتين، يُعرف النصف الغربي الطويل والضيق من البحيرة باسم المياه الطويلة، ويأخذ السربنتين اسمه من شكله المنحنى الشبيه بالثعبان، على الرغم من أنه يحتوي على انحناء واحد فقط.
تم ضخ مياه البحيرة من نهر التايمز في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ويتم ضخ المياه الآن من ثلاثة آبار داخل الهايد بارك، وآخرها تم تركيبه في مايو 2012 كجزء من ترميم البحيرة 2011-2012
قدم السربنتين نقطة اتصال للمعرض الكبير لعام 1851 ، وكان مؤخرًا مكانًا لسباقات الترياتلون والسباحة الماراثونية للرجال والنساء في أولمبياد لندن 2012، ومنذ عام 1864 ، ينظم نادي السربنتين للسباحة سباق 100 ياردة كل صباح في عيد الميلاد، وفي عام 1913 ، تم افتتاح كأس بيتر بان لهذا السباق من قبل ج.م. باري، مبتكر الشخصية الخيالية بيتر بان. هناك العديد من المرافق الترفيهية حول السربنتين، بالإضافة إلى ركوب القوارب على البحيرة نفسها، وفي عام 1860 تم تعديل السربنتين إلى بركة تزلج ذات حواف رسمية، ومن بين المعالم القريبة من البحيرة هي نافورة أميرة ويلز التذكارية ديانا.
الاستمتاع بالمياه المجمدة فى نهر سربنتين لندن
السباحة فى درجة حرارة منخفضة
الأوز الأبيض يزين شاطئ النهر
ممارسة رياضة الغطس والألعاب المائية
الأوز صديق الإنسان على شاطء البحيرة
السباحة فى البحيرة الترفيهية عادة عرفها البريطانيين من قديم الزمان
نهر سربنتين فى لندن
الأوز يعوم مع السائحين
القفز فى نهر سربنتين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة