توشك قرية بورس، التي تبعد 30 كيلومتراً عن بروكسل، أن تصبح مركزاً لمكافحة كورونا، من خلال إنتاج وتوزيع جميع اللقاحات في القارة الأوروبية.
فى بداية الصيف الماضى، اختارت شركة فايزر الأمريكية للأدوية موقع قرية بورس البلجيكية مكانا لمصنع جديد في أوروبا لإنتاج لقاح الفيروس التاجى، فى المصنع الخلفى، الذى يوجد بداخله مبنى بحجم ملعب رياضى يحتوى على مجمدات جاهزة لتخزين مئات الآلاف من الجرعات عند -94 درجة تحت الصفر، لتكون جاهزة للشحن إلى العالم.
ويعتمد مستقبل العالم على هذه القرية البلجيكية الصغيرة، ففى ضواحيها يوجد أحد أكبر منشآت الإنتاج والتعبئة التابعة لشركة Pfizer فى جميع أنحاء العالم، وفقا لموقع العين.
وتخطط شركة الأدوية الأمريكية العملاقة وشريكتها الألمانية BioNTech لضخ مئات الملايين من الجرعات من لقاح "كوفيد-19" الجديد.
وقال كوين فان دير هيوفيل، عمدة القرية: "خلقت شركة فايزر للأدوية 3 آلاف وظيفة جديدة، فنحن بلد جاد، يسكنه عمال لا يعرفون الكلل، ومن هنا اختيرت بروس لتقوم بهذا الدور"، وأضاف هيوفيل مستعرضاً بفخر ساحة البلدة، "نحن نقول دائماً إننا سننقذ العالم، فهذا هو الشعور السائد في بلدتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة