نفذت الولايات المتحدة حكما نادرا للإعدام فى الأيام الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب، فيما يعتقد أنها أول عملية إعدام سيتم تنفيذها قبل تولى جو بايدن السلطة فى يناير المقبل.
وذكرت قناة NBC الأمريكية إن براندون برنارد الذى كان فى الثامنة عشر وقت تنفيذه جريمة قتل مزدوجة فى تكساس عام 1999 قد تم إعدامه بالحقن السام فى سجن فيدرالى أمس، الخميس، رغم المحاولات الأخيرة لتدخل قضائى لوقف تنفيذ الحكم.
وأشارت الشبكة إلى أن القضية قد أثارت الانتباه مجددا فى الأسابيع الأخيرة وأثارت نقاشا حول ما إذا كانت عقوبة الإعدام ضرورية لشخص كان بالغا بالكاد من الناحية القانونية وقت تنفيذه الجريمة.
وأوضحت أن برنارد البالغ من العمر 40 عاما الآن، هو أصغر شخص يتم إعدامه من قبل الحكومة الفيدرالية منذ حوالى 70 عاما، بناء على سنه وقت ارتكاب الجريمة.
ورفضت المحكمة العليا طلبا لوقف الإعدام بشكل طارئ مساء الخميس، وتم إعلان وفاة برنارد فى التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلى.
وتقول هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى إن من المقرر أن يتم تنفيذ خمس عمليات إعدام قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض، وكان برنارد أولها. وإذا تم تنفيذ عمليات الإعدام الخمس، فسيكون ترامب الرئيس الأمريكي الذي أشرف على أكبر عدد من عمليات الإعدام منذ أكثر من قرن. وسيرتفع بذلك العدد الإجمالي لعمليات الإعدام الفيدرالية إلى 13 منذ يوليو الماضي.
وأوضحت بى بى سى أن عمليات الإعدام هذه تنهى سابقة عمرها 130 عاما تتعلق بوقف تنفيذ عمليات الإعدام خلال عملية الانتقال الرئاسية. فالرئيس المنتخب جو بايدن سيصبح رئيسا للولايات المتحدة رسميا يوم 20 يناير المقبل.
