يبدو ان هواجس فيروس كوفيد الجديد أصابت بعض العقول بحالات وهواجس وتهاويم تدفعهم لاختراع قصص وروايات عن كائنات فضائية، وزومبى من قسم المهبودات، وهو ما يكشفه أكرم القصاص في حلقة جديدة من مستر هبدو
وتبدا القصة اول ديسمبر عندما ظهرت صور لعمود غامض قالوا انه ظهر فجأة في صحراء يوتا بأمريكا وانه اختفى وظهر في رومانيا وانطلقت التحليلات في الصحف والفضائيات قالوا دا مسلة فضائية او من فعل كائنات فضائية.
وبعد اللت والهبد والعجن اتضح ان مجموعة فنية في ولاية نيو مكسيكو تبنت هذه الأعمدة، والموضوع حيلة إعلانية تسويقية تشويقية ولا عزاء للهبدجية.
انتهت قصىة العمود نهاية سعيدة لكن طلع عالم فضاء إسرائيلي خائيم إيشيد و قال ان فيه كائنات فضائية، وصلت سراً إلى الأرض، و وقعت اتفاقية مع الادارة الأمريكية، والرئيس ترامب وان هذه الكائنات تعيش في قاعدة بالمريخ، وتسعى إلى كسب دعم البشر ، و طلبت عدم الكشف عن وصولها خوفا على مشاعر البشر ، يعنى كمان كائنات عاقلة ومش عاوزين يخضوا البشر.
ورد علماء فضاء و سخروا من القصة وقالوا إن الموضوع مجرد خرافات، ومع هذا واصل بعض الهبداء التأكيد ان كائنات فضائية ستظهر سنة 23 او 46 ونظريات مختلفة اقلها علمي واغلبها من قسم المهبودات ودا من تأثير فيروس كوفيد الجديد.