دراسات الشرق الأوسط بباريس يرحب بعقوبات أوروبا وأمريكا علي تركيا.. ويؤكد: حان وقت معاقبة أردوغان

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 02:16 م
دراسات الشرق الأوسط بباريس يرحب بعقوبات أوروبا وأمريكا علي تركيا.. ويؤكد: حان وقت معاقبة أردوغان  الدكتور عبد الرحيم علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو"، برئاسة الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلسي إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، بقرار قادة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل أمس الخميس، بفرض عقوبات على تصرفات تركيا "غير القانونية والعدوانية" في البحر المتوسط ضد أثينا ونيقوسيا، وكذلك عقوبات أمريكية ضد تركيا، على خلفية صفقة منظومة الدفاع الصاروخية الروسية "إس 400" التي اشترتها أنقرة، مؤكد أن هذا القرارات ستحد من تصرفات أنقرة العدوانية، وأنه حان وقت معاقبة أردوغان.
 
وأوضح المركز في بيان منذ قليل، أن سلوك حكومة أردوغان المستمرة خاصة في شرق المتوسط، يخرق القوانين الدولية، ومبدأ حسن الجوار مع اليونان وقبرص ودول أخرى، ويهدد السلام والإستقرار في المنطقة.
 
وطالب الدكتور عبدالرحيم على، الولايات المتحدة الأمريكية بالسير علي خطي أوروبا في تحجيم تركيا وجعلها تلتزم بالقانون الدولي.
وقال مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن تركيا أغرقت الأراضي الليبية بالسلاح والمرتزقة، مؤكدا على ضرورة وقف ما وصفه بالعبث التركي قبل فوات الأوان، لافتا إلى أن تدخلات تركيا في المنطقة سوف تشعل الصراعات والتوترات بما لا يمكن السيطرة عليها مستقبلا. 
وأعطى القادة الأوروبيون تفويضا لوزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل لكي يقدم لهم تقريرا في موعد أقصاه مارس 2021 حول تطور الوضع، وأن يقترح، إذا لزم الأمر، توسيعا للعقوبات لتشمل أسماء شخصيات أو شركات جديدة.
 
فيما قالت وكالة "بلومبرغ" اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع على حزمة عقوبات ضد تركيا، على خلفية صفقة منظومة الدفاع الصاروخية الروسية "إس 400" التي اشترتها تركيا.تأتي عقوبات واشنطن على تركيا، في إطار "قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة"، الذي يعرف اختصارا بـ"كاتسا"، وجرى إقراره سنة 2017، وبموجب هذا القانون، يحق لرئيس الولايات المتحدة أن يختار 5 عقوبات من بين 12 عقوبة، حتى يفرضها على تركيا.
 
وكانت "رويترز" أفادت في وقت سابق بأن واشنطن قد تعلن في أي لحظة عن فرض العقوبات الجديدة التي من المتوقع أن تستهدف مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة