كشف الدكتور أحمد حجازى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن الشركة القابضة تسعى لتطوير شركتى النصر للأدوية والكيماويات والعبوات، وهما شركتان لهما ظروف خاصة وسيتم التطوير من خلال خطط لذلك يتابعها بنفسه الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، لافتا، إننا وضعنا خطط للشركتين من أجل تطوير وتنوع أنشطة وإعادة الهيكلة لتحقيق نتائج مثل بقية الشركات.
وحول خطة زيادة الصادرات، أشار الدكتور أحمد حجازى لـ" اليوم السابع" أنه لكى نبدأ التصدير لابد أن نستعد للتصدير ولا يمكن عمل ذلك بدون شهادة GMP المتعلقة بتأهيل الشركات وتطويرها للتصدير وبموجبها يتم التفتيش من الدول الراغبة فى الاستيراد على مصانع الدول المصدرة لضمان التصنيع الجيد المطابق للمواصفات.
وأضاف حجازى، أننا نسعى لعمل تلك الشهادة حاليا وجارى الحل من خلال دراسة كافة الأمور الفنية والاحتياجات المطلوبة وقدرت تكاليفها لمصانعنا بـ 1.7 مليار جنيه.
وأوضح أنه جارى التفاوض مع عدد من البنوك الحكومية وندرس معها تمويل المشروع، وبالفعل تم عمل دارسات جدوى مع شركات متخصصة معتمدة من هيئة سوق المال بحيث نعرف جدوى التطوير قبل الحصول على قروض، وبالفعل تم إسناد الدارسات المالية لـ3 شركات نعمل معها بحيث ننهى التفاوض مع البنوك بعدها نكون مهيئين للتصدير بشكل مناسب الفترة المقبلة ولا سيما أن العام الحالي لم يتم زيادة الصادرات فيها بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها من ضعف الحركة التجارية وضعف حركة الاسوق العالمية .