مساجد لها تاريخ.. "سيدى مصباح اللامى" الأثرى ثانى أكبر المساجد بقرية صندا بكفر الشيخ..الطرق الصوفية تنظم مولداً كل عام قرب المسجد..وأحفاد مصباح اللامى يؤكدون انتهاء نسبه إلى الصحابى الجليل على ابن أبى طالب..صور

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 04:30 م

مسجد سيدى مصباح اللامى

كفر الشيخ - محمد سليمان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت المساجد الأثرية بمدن محافظة كفر الشيخ، فتميزت مدينة دسوق بمسجد العارف بالله الدسوقى، وتميزت مدينة كفر الشيخ بمسجد العارف بالله طلحة التلمساني، كما تميزت عدد من القرى بوجود مساجد أولياء الله الصالحين من بين تلك المساجد سيدى مصباح اللامي، ثانى أكبر المساجد مساحة بقرية صندا التابعة لمركز كفر الشيخ.

وخارج المسجد تجد مقام سيدى مصباح اللامى الإدريسى الحسني، واسمه مصباح بن عبد البارى بن مصباح بن عبدالسلام بن محمد بن أحمد بن داود اليعقوب المنصورى بن تركى بن قرشلة بن أحمد غيث بن على الوفاء بن موسى بن يونس بن عبد الله الكامل بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط، بن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه، إبن فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا النسب أقره أشراف وسلاطين مكة المكرمة بدار الرصاص المؤرخ عام 920ه، وقرار لجنة تحقيق الأنساب بجمهورية مصر العربية رقم 8330 لعام 1995.

وأكد مصباح الشيخ ،مدير إدارة التموين بمحافظة كفر الشيخ ،أن عائلته تنتمى للشيخ مصباح اللامى ،والذى ينتهى نسبه إلى الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه، وهو ثانى أكبر المساجد بالمحافظة بعد مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، وكان مقام جده داخل المسجد ثم حدث توسعة له وتم إحاطة المسجد بغرفة منفصلة عن المسجد دون أن يُمس المقام.

وأضاف الشيخ، لـ"اليوم السابع": تنظم الطرق الصوفية والمنتمى لعائلة مصباح ومريدى الشيخ، مولداً كل عام، يأتى له عدد كبير من داخل وخارج المحافظة، لما له من كرامات ومكانة، وتوقف المولد منذ عام حفاظا على حياة المريدين على المولد، مؤكداً أن عائلة مصباح من العائلات العريقة بالمحافظة، ومنتشرة فى عدد من المحافظات المصرية، وهناك تواصل بين أفراد العائلة، ويتم التزاور فيما بيننا، ونستقبل عدد منهم أيام الإحتفال بالمولد.

وقال السيد إسماعيل أبو على، تاجر من قرية صندا: ولدنا بالقرية ووجدنا ذلك المسجد الأثرى الواقع بجوار تل أثري، وتم توسعة المسجد، وتهيئة مدخله ليتناسب مع مكانته وتاريخه العريق، فكنا نزور المسجد ونصلى به صغاراً وتتواجد بالمولد دون أن نعرف مكانة الشيخ وتاريخه ونسبه، ولما كبرنا عرفنا عنه وعن كرامته.

وأكد عادل محمد أبو على، بإعلام محافظة كفر الشيخ، وإبن قرية صندا: نحرص نحن أهالى القرية على الصلاة بالمسجد لمكانته ولا تساعه، فمعظم عادات القرى بالمحافظة تبدأ من الحرص على الصلاة بالمساجد لما لها من أثر طيب فى النفس، كما يشعر الإنسان بالراحة النفسية.

وأضاف عادل أبو على: بالمقام يوجد لوحات متعددة تدل على نسب الشيخ ومكانته، والمناطق التى أتى منها، وموطن مولده المغرب وقد أقام فى صندا، وتوفى بها ودفن فى هذا المقام وأقيم المسجد.

وقال مصطفى محمد أبو على، تاجر حبوب، من قرية صندا، إن القرية مشهورة بهذا المسجد العريق، ويحرص المسؤولون بوزارة الأوقاف ومديرية الأوقاف بكفر الشيخ على زيارته ، ويستقبل القائمون على المولد كل عام مريدى الشيخ القادمين من محافظات الصعيد والوجه البحري.