109 أعوام مرت على ميلاد الكاتب والروائى العالمى نجيب محفوظ، الكاتب العربى الوحيد الذى حاز على جائزة نوبل فى الأدب حتى الآن، رائد من رواد الرواية المصرية والعربية، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 11 ديسمبر من عام 1911م، ولهذا نطرح سؤالا يفرض نفسه على الحدث، هل كان نجيب محفوظ يحتفل بعيد ميلاده؟.
وللإجابة على هذا السؤال تواصلنا مع ابنته أم كلثوم، التى كشفت أن الكاتب العالمى صاحب نوبل كان لا يعترف بهذا اليوم، أو بمعنى أدق لا يعترف بالاحتفال بيوم الميلاد، حيث كان يقضى يومه كأى يوم عادى، فهو بالطبع يعرف جيدًا يوم ميلاده لكنه كان لا يهتم بالاحتفال به.
وأوضحت أم كلثوم نجيب محفوظ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن والدها الكاتب العالمى نجيب محفوظ كان كعادته يقرأ الجرائد في الصباح بغرفة مكتبه الذى تعود الجلوس به وقتًا طويلا للقراءة والكتابة والتأمل، ثم يذهب إلى القهوة لمقابلة الأصدقاء، أو يخرج للمشاركة في ندوة، لافته إلى أن هناك عدد كبير من الكتاب الشباب كانوا يحرصون على مقابلة والدها على القهوة لعرض عليه ما كتبوه، فكان يهتم بهم كثير ويحرص على قراءة أعمالهم وتوجيهم وعرض تعليقاته بعد ذلك عليهم.
أما عن الهدايا التي كانت تحرص والدتها على تقديمها لأبيها الروائى الكبير نجيب محفوظ، فالقت كانت أمى حريصة على أن تختار له ملابس أو ساعة يد، أو "كولونيا" عطر برائحة الليمون، الذى كان يحبه كثيرًا، هذا وقد يحرص عدد من أصدقائه على الاحتفال بعيد ميلاده خارج المنزل ويشترون له تورتة لكنه كان لا يأكل منها نظرا لأنه كان مريض "سكر".