انطلقت اجتماعات الدورة 105 لمجلس وزراء الطاقة لمنظمة الدول العربية المصدرة للنفط "أوابك" برئاسة وزير الطاقة الجزائري عبد المجيد عطار، اليوم الأحد، والتي ستخصص لمناقشة سبل تطوير وتعزيز نشاط المنظمة في ظل التطورات الجديدة التي يشهدها سوق النفط العالمي.
وبحسب بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، فإن هذا الاجتماع الذي يعقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس سيتطرق أيضا للموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، والذي يشمل أساسا مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2021 وتقرير الأمين العام حول نشاطات الأمانة العامة للمنظمة بما فيها الأوضاع البترولية العالمية.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع سيتناول كذلك سبل تعزيز وتطوير نشاط المنظمة في ظل التغيرات العالمية الجديدة، بالإضافة إلى انعقاد مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر.
يذكر أن المنظمة، التي تتخذ من عاصمة الكويت مقرا لها، قد أنشئت سنة 1968 بعضوية الكويت و ليبيا والمملكة العربية السعودية لتنضم إليها الجزائر في عام 1970، وتضم المنظمة في عضويتها حاليا كذلك كل من مصر والإمارات العربية المتحدة والعراق والبحرين وقطر وسوريا.
وتهدف المنظمة، التي تضم 10 دول عربية منتجة للنفط، إلى تنسيق سياساتها في مجال الطاقة العربية بهدف زيادة التنمية الاقتصادية، كما تعمل على المستوى الإقليمي على تعزيز التعاون في مجال تطوير النفط والمشاريع المشتركة.