اختتم العرض المسرحى "لعنة الست" آخر عروضه على مسرح وسينما عبد المنعم كامل بكامب شيزار بالإسكندرية، وسط حضور جماهيرى لافت، والعرض من تأليف وإخراج إبراهيم الملكان، مخرج منفذ محمد السباعى، مخرج مساعد مؤمن بخيت، صوت وإضاءة محمود المصرى، وهو عرض درامى بوليسى، يتناول عدة مواضيع حياتية مهمة، منها قضايا سرقة واغتصاب وخطف وتجاره أعضاء أطفال شوارع، والاتجار في المخدرات، وتهريب الآثار.
واهتم صناع العمل، بتناول عدد من القضايا التى تهم المجتمع فى وقتنا الحاضر، وأصبحت مسألة تناولها ملحة، خاصة فى ظل انتشارها بشكل كبير داخل المجتمع، حيث يدور العرض حول مجموعة من الجرائم التى ترتبط كل منها بالأخرى، حيث تبدأ كل جريمة بالظهور، دون التوصل إلى من هو المتهم في هذه القضايا.
وكانت الجريمة الأولى خاصة بقضية تهريب آثار، وذلك عن طريق عبده السمسار، الذي كان يحاول هدم منزله القديم، وفؤجى بوجود آثار تحت المنزل، وحاولت زوجته إقناعه بضرورة تسليم هذه الآثار لكنه رفض بشدة، حتى هددته بإبلاغ الشرطة، ليقرر قتلها.
جريمة أخرى تناولها العرض، وهي جريمة مني الكوافير، التي كانت تستقطب بنات من سن 16 و17 عاما، من أجل تشغليهم في سرقة الأطفال، ومن ثمن التجارة بأعضائهم، كذلك هناك قصة "عاطف أبو قلب" المجرم المحكوم عليه ظلم بالمؤبد، والتي تتدخل إحدى السيدات تدعى "الهانم" من أجل إخراجه عن طريق ورق مزور، عن طريق إحدى الضباط المرتشين، وذلك من أجل تخلصها من بعض أعدائها، مقابل تسليمه السيدة التي كانت سببا في دخوله السجن زورا، وفى النهاية يتم الكشف عن الوجه الحقيقى لتلك السيدة حيث يتبين أنها التى تقف خلف تلك الجرائم، وأن الضابط المرتشى ما هو إلا زوجها، والتى تسيطر من خلاله على كافة أحداث العمل.