استعرض الفنان أمير المصري، الجوائز التي حصدتها في الدورة الـ 42 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث نشر صورة عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام، منذ قليل، وكتب "3 جوائز في ختام الدورة الـ 42 في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جائزة الهرم الذهبي كـأفضل فيلم، جائزة المساهمة الفنية المتميزة، جائزة الاتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي".
وكان قد حل الفنان العالمى أمير المصرى ضيفًا على تليفزيون اليوم السابع مع الزميل على الكشوطى، وذلك بعد فوز فيلمه البريطانى limbo بثلاث جوائز من مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته ، والتى تم إعلان جوائزها الخميس الماضى فى حفل الختام وهم جائزة أفضل فيلم ، وجائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى، وجائزة الإتحاد الدولى للنقاد " فيبريسى "
قال الفنان العالمى أمير المصرى، عقب إعلان جوائز فيلم limbo بحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أمس لم أصدق نفسى وشعرت أن جسمى كالثلج ، لقد تعبت جدا كى أصل لهذه المرحلة وأكون بطلا لفيلم بيريطانى وهو مكان صعب ونادر أن يحصل شخص شبهى على هذه ألفرصة، فتكريمى بين أهلى وناسى قد فاق كل المشاعر وشعرت حينها أننى أصبت بالقشعريرة، وتماسكت فى هذه اللحظة كى لا أبكى فمهما حصلت على جوائز فى الخارج لا تضاهى لحظة حصولى على دعم من بلدى مصر.
وأضاف ألفنان أمير المصرى ، أن التحضير للفيلم وعمل الكثير من البروفات كان أمر مهم للغاية ، فكل مشهد كان منظم من قبل التصوير بفترة وكان محدد وقت قليل للإرتجال أثناء التصوير ، ولم يحدث كثيرا فى الأفلام هذا الأمر أن يكون هناك بروفة قبل البدء ولكن المخرج بن شاروك له طريقته فى الإخراج تشبه مخرجين المسرح نوعا ما ، يقوم بالتحضير وسؤالك عن الشخصية التى تقدمها قبل بدء التصوير كى تعرف كل تفاصيلها ، وخلال تلك ألفترة قمنا بعمل بحث وتقابلنا مع بعض اللاجئين وكان هناك جلسة معهم مرة فى الأسبوع كى أتعرف على الصعوبات التى مروا بها وعند إنتهائنا من تلك الأمور أصبحنا جاهزين للتصوير ، ونحن كنا مدركين أن الجو فى الجزيرة سيكون صعب وكانت هذه المرة الأولى أن يتم التصوير فى تلك المنطقة .
وبسؤاله عن علاقته بمخرج ألفيلم بن شاروك قال ، دائما ماأقول له أنت مصرى وأنت أخى العربى وهو يعشق مصر وكان يتمنى أن يأتى خلال المهرجان ، ولكنه أعتذر فى اللحظات الأخيرة وعندما تحدثت معه خلال عرض ألفيلم عندما رأى الجهور والتصفيق الحار دمعت عيناه ، وأتذكر أنه كان موجود فى دار الأوبرا المصرية منذ عدة أعوام لحضوره إحدى ألفاعليات فمصر بالنسبة له شيء عظيم ويحب الشرق الأوسط بشكل عام ، وأعتقد أنه لا يوجد مخرج كان من الممكن أن ينفذ مثل هذا ألفيلم إلا إذا كان يملك هذا الحس.
