يبحث الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، باستمرار عن الشعبية الزائفة والمصنوعة من الخطابات الوهمية، وتعد القضية الفلسطينية وتحرير المسجد الأقصى واحدة من أهم أدواته الرئيسية لدغدغة مشاعر المسلمين والفلسطينيين بين الحين والآخر، من خلال التنديد بعلاقة التطبيع بين الدول والعربية واسرائيل، بينما هو من أوائل المطبعين مع دولة الاحتلال الإسرائيلى، حيث توجد علاقة تجارية واقتصادية قديمة بين الطرفين، ولكن الرئيس التركى يستخدم مصطلح التطبيع وفق مصالحه الشخصية.
هاشتاج اردوغان
وتتوالى فضائح الرئيس التركى رجب أردوغان، التى أصبحت مكشوفة لدى كل الشعوب العربية والإسلامية، وفى هذا الإطار، تصدر هاشتاج "تناقض تركيا من التطبيع"، ترند "تويتر" فى مصر، ليشهد تفاعلا كبيرا من رواد السوشيال الميديا الذين ذكروا الكثير من المواقف التى تفضح تلون أردوغان من خلال استخدام التطبيع والمتاجرة بالفلسطينيين.
هجوم على أردوغان
جانب من الهاشتاج
فقال مغرد: "أردوغان دائما متناقض بالنسبة لخطوات التطبيع العربية بإسرائيل مرة مندد ومرة مرحب لها، وهذا ما عرف عن سياسة الحكومة التركية وهى المتاجرة بالقضية الفلسطينية"، وأضاف مغرد ثان: "التناقض وأردوغان وجهان لعملة واحدة.. حرفيا من لم يفهم تعريف التناقض يأخذ جولة فى تصريحات أردوغان فى أى قضية يتناولها وأهمها القضية الفلسطينية".
العلاقة بين تركيا وإسرائيل
هاشتاج تناقض اردوغان
وعبر مغرد ثالث عن رأيه فى تلون أردوغان، قائلا: "تركيا اللى تناقض نفسها بنفسها لما بدت جائحة كورونا تركت شعبها تايه وضائع بلا إمدادات طبية ومقدمها لإسرائيل عشان يتقرب منهم أكثر من قبل ويساعدهم ما تناسى شعبه المتضرر من سياساته الغبية"، وأكد مغرد رابع: "تركيا وإسرائيل هما دولتين بينهما مصالح مشتركة وبينهم تجارة كبيرة جدا واليوم تربطهم علاقه قوية وتركيا متطبعه مع إسرائيل منذ قرون".
تجارة أردوغان بالقضية الفلسطينية
وفى ذات السياق، هناك محاولات مستمرة يقوم بها النظام التركى برئاسة رجب طيب أردوغان، للاستيلاء على ممتلكات الدول التى تحتلها تركيا، من خلال دعم جماعات الإرهاب وتوسيع نفوذ الديكتاتور التركى فى المنطقة، بين ترهيب الأسلحة وتمويل الإرهاب.