حكاية الست "سماح" بائعة الكشاكيل أمام جامعة دمنهور.. تساعد زوجها من ذوى الاحتياجات لتربية أبنائها.. وتؤكد: الشغل مش عيب طالما بالحلال.. وأمنيتى كشك صغير يحمينى من الرصيف والبرد.. والزوج المعاق: أتمنى وظيفة..صور

الأحد، 13 ديسمبر 2020 10:00 م
حكاية الست "سماح" بائعة الكشاكيل أمام جامعة دمنهور.. تساعد زوجها من ذوى الاحتياجات لتربية أبنائها.. وتؤكد: الشغل مش عيب طالما بالحلال.. وأمنيتى كشك صغير يحمينى من الرصيف والبرد.. والزوج المعاق: أتمنى وظيفة..صور الست "سماح" بائعة الكشاكيل
البحيرة - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أمنية حياتى إنى أعلم أولادى كويس، ويكون عندى كشك صغير بدل المرمطة على الرصيف"، بهذه الكلمات الموجعة يمكن تلخيص معاناة سماح عبد الحليم سلامة، التى تكافح مع زوجها المعاق وأولادها لبيع الأدوات المدرسية والخردوات على الرصيف المقابل للمجمع النظرى لجامعة دمنهور فى محافظة البحيرة.

الست سماح بائعة الكشاكيل (1)

قصة سماح لم تنتهى عند حدود مكانها أمام أبواب الجامعة التى تقع على طريق "القاهرة _ الإسكندرية"، الزراعى بل امتدت أصدائها إلى منصات التواصل الاجتماعى التى دشن روادها "هاشتاج" للمطالبة بدعمها وتقديم المساعدة لأسرتها.

الست سماح بائعة الكشاكيل (2)

"اليوم السابع"، حاولت الاقتراب من هذا المشهد لرصد تفاصيله عن قرب، والبداية مع بطلة القصة "سماح سلامة"، المقيمة بمدينة دمنهور، والتى أكدت على معاناتها الشديدة من بيع الأدوات المدرسية أمام جامعة دمنهور من أجل مساعدة زوجها فى نفقات المعيشة.

الست سماح بائعة الكشاكيل (3)

وأضافت سماح سلامة، "الشغل مش عيب المهم يكون بالحلال وعلشان كده لازم أكافح لتربية أولادى اللى فى المدارس "، موضحة أن يومها يبدأ من الساعة السادسة صباحا حتى بعد صلاة العصر لتساعد زوجها على "الفرش" الخاص بهما لبيع الأقلام والكشاكيل لطلاب الجامعة، ثم تذهب إلى منزلها لتكمل رحلة الشقاء لرعاية أسرتها وتربية أولادها الصغار.

الست سماح بائعة الكشاكيل (4)

وأضافت السيدة المكافحة، لا نجد الراحة والحمد لله على كل حال، ربنا بيرزقنا لأنه عالم بحالنا ".

الست سماح بائعة الكشاكيل (5)

وطالبت بائعة الأدوات المدرسية، اللواء هشام أمنة، محافظ البحيرة، بمساعدتها ومنحها كشك لإعانتها على معيشة الحياة، قائلة، نفسى فى "كشك" صغير يحمينى من البهدلة على الرصيف أضع فيه البضاعة التى تتعرض للتلف فى الشتاء والمطر الذى يسقط علينا كل يوم".

الست سماح بائعة الكشاكيل (6)

فيما أكد وائل محمد القماش، زوج سيدة بائعة الأدوات المدرسية، على المعاناة التى يعيشها وظروفه الصعبة خاصة مع إعاقته الجسدية من أجل الحصول لقمة العيش، مضيفا :"فرش الكشاكيل" هو رأس مال أسرتى المكونة من زوجتى وأولادى الإثنين الذين يساعدونى فى العمل نظرا لوجود إعاقة فى ساقى وفى يدى وأعانى من نقل البضاعة كل يوم.

الست سماح بائعة الكشاكيل (7)

وطالب القماش المسئولين وعلى رأسهم محافظ البحيرة، ورئيس جامعة دمنهور، النظر إليه بعين الرحمة ومساعدته فى الالتحاق بأى وظيفة حكومية ضمن حصة ذوى الاحتياجات الخاصة ومنحه كشك لتطوير عمله وإعانته على ظروف المعيشة الصعبة.

الست سماح بائعة الكشاكيل (8)
 
الست سماح بائعة الكشاكيل (9)
 
الست سماح بائعة الكشاكيل (10)
 
الست سماح بائعة الكشاكيل (11)








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة