قبيل إعلانها ملامح الحكومة الكويتية الجديدة.. الأنباء: وزراء جدد و8 سيطولهم التغيير.. توقعات بضم 3وزيرات لتمثيل أكبر للمرأة.. الشيخ صباح الخالد يرفعها اليوم للأمير نواف.. وأكثر من 160تحدى أمام التشكيلة الجديدية

الأحد، 13 ديسمبر 2020 04:10 م
قبيل إعلانها ملامح الحكومة الكويتية الجديدة.. الأنباء: وزراء جدد و8 سيطولهم التغيير.. توقعات بضم 3وزيرات لتمثيل أكبر للمرأة.. الشيخ صباح الخالد يرفعها اليوم للأمير نواف.. وأكثر من 160تحدى أمام التشكيلة الجديدية رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ صباح الخالد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الأنباء الكويتية، إن رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ صباح الخالد سيرفع الأسماء المرشحة للتوزير إلى أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد أثناء المقابلة البروتوكولية الأسبوعية التي ستتم اليوم الأحد.

 

وأوضحت مصادر للصحيفة الكويتية، أن الموعد المحدد لأداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة الجديدة غدا الاثنين، مشيرة إلى أن الانتهاء من مشاورات اللحظات الأخيرة قد يعجل الإعلان إلى اليوم.

 

وكشفت المصادر عن أن التشكيلة الجديدة تسد الشواغر الناتجة عن الاعتذار وخروج بعض الوزراء والتدوير في وزارات الداخلية، والإعلام والشباب، والكهرباء والماء، والمالية.

 

وأشارت المصادر إلى استمرار الوزراء الشيوخ: أحمد المنصور، ود.أحمد الناصر، ود ..باسل الصباح، إضافة إلى تعيين أحد الشيوخ الجدد لوزارة الداخلية أو الدفاع إلى جانب وكيلة وزارة الإعلام السابقة لوزارة الإعلام.

 

وأكدت المصادر أن أنس الصالح سيستمر نائبا لرئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، إضافة إلى استمرار الوزراء: د.رنا الفارس، والمستشار د.فهد العفاسي، ومريم العقيل، وخالد الروضان، ود.سعود الحربي، وم. وليد الجاسم، ومبارك الحريص، ود.خالد الفاضل.

 

وقالت المصادر للصحيفة، هناك قناعة بأن تضم الحكومة 3 وزيرات لتحقيق أكبر تمثيل للمرأة، إلى جانب اختيار المحلل وقد يرتفع العدد إلى اثنين، إلى جانب استمرار نائبين لرئيس الوزراء.

 

وفى صحيفة القبس، أكدت مصادر مطلعة أن الحكومة الكويتية، تقرأ بحذر نتائج الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في 5 ديسمبر الجاري، ودلالات مخرجاتها، مشيرة إلى أن التشكيل الحكومي المرتقب الإعلان عنه سيراعي مخرجات صناديق الاقتراع.

 

وأوضحت المصادر لـ القبس أن التشكيلة الوزارية ستعكس إرادة الأمة التي ترجمتها أصوات الناخبين، تجاوبا مع المرحلة المقبلة التي تتطلب مستوى عاليا من التنسيق مع مجلس الأمة من أجل مواجهة التحديات.

 

وقالت إن 8 وزراء على الأقل من التشكيلة الحكومية الحالية سيطولهم التغيير، في خطوة تستهدف تجديد الدماء وتهيئة الأرضية للتماهي مع تركيبة البرلمان. وينطلق الفصل التشريعي السادس عشر لمجلس الأمة بعد غد (الثلاثاء) 15 الجاري.

 

عدة علمت القبس أن التشكيل الحكومي الجديد سيتضمن تسمية وزراء جدد لحقائب «التربية والتعليم العالي» و«التجارة والصناعة» و«الشؤون الاجتماعية» و«الإعلام» و«المواصلات». تغيير في«الداخلية» علمت القبس أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة سيتولى منصب وزارة الداخلية، بديلا عن وزير الداخلية الحالي أنس الصالح.

 

وبحسب الصيحفة فان وزيرا الخارجية والصحة مستمران علمت القبس أن وزيرَي الخارجية الشيخ أحمد الناصر والصحة باسل الصباح مستمرّان في الحكومة الجديدة لسمو الشيخ صباح الخالد.

 

 

تحديات داخلية وخارجية أمام الحكومة الجديدة 

ورصدت صحيفة الراي الكويتية عددا من التحديات والاستحقاقات التى تقابل الحكومة الجديدة وكان ابرزها مواصلة جهود محاصرة وباء كورونا وتطعيم أكبر عدد ممكن من سكان الكويت، واستمرار محاربة تجّار الإقامات وحل أزمة العمالة المخالفة وإعادة التشغيل الكامل للمطار.

 

اضافة إلى حسم اختبارات «الثانوية» ومعالجة ثغرات «التعليم عن بعد»... جملة من التحديات والاستحقاقات الكبرة تنتظر الحكومة الجديد على  حد تعبير الصحيفة.

 

ورصدت الراي أكثر من 160 تحدى ووضعتها أمام 19 وزارة وهيئة حكومية  وقالت أن بعضها ملح ولا يحتمل التأجيل، ومن بينها استحقاقات عالقة منذ سنوات، وأخرى أساسية للبناء عليها في المستقبل.

 

ومن الملفات التي تحتاج حلولاً جذرية بحسب الصحيفة: التعامل مع ارتفاع عدد الطلبات الإسكانية في ظل عدم وجود مشاريع جديدة، واستمرار «الإحلال» في الوظائف، ووضع تعديل «التركيبة السكانية» موضع التنفيذ، وإيجاد حلول لمعضلة «تطاير الحصى» ومواصلة سفلتة الطرق، وأيضاً معالجة شبكات الصرف لمنع تكرار غرق الشوارع.

 

ومن بين الاستحقاقات أيضاً: إقرار قانون العمل الخيري الجديد، وحل النقص الكبير في أعداد المعلمين، وإقرار وتفعيل قانون الإقامة الجديد، وإغلاق ملف «العلاج بالخارج» وديونه.

 

وقالت الصيحفة أن هناك تحديات تواجه سياسة الكويت الخارجية التي دأبت على انتهاج سياسة معتدلة ومتوازنة عنوانها «الانفتاح والتواصل مع المجتمع الدولي»، وفق أسس محددة تهدف إلى تحقيق ركائز السلم والأمن الدوليين وتسعى الى تحقيق مبدأ الصداقة المشتركة مع مختلف دول وشعوب العالم المحبة للسلام. ولكن تبقى هناك ملفات تنتظر من وزير الخارجية المقبل التعاطي مع تحدياتها.

 

أبرز هذه التحديات، متابعة جهود الوساطة لرأب الصدع الخليجي وإعادة اللحمة لدول مجلس التعاون الخليجي وصولاً إلى المصالحة، والتحضير للقمة الخليجية المقبلة في ظل أوضاع صحية وسياسية استثنائية. استكمال جهود جمع الفرقاء اليمنيين على طاولة الحوار.

 

فضلا عن متابعة أحوال المواطنين في الخارج، مع ما يمر به العالم من تحديات بسبب جائحة «كورونا» التي أدت لإغلاق الأجواء الجوية في العديد من دول العالم، وملف إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة «شينجن» الذي تأخر بسبب الجائحة، واستكمال ملف ترسيم الحدود البحرية الكويتية - العراقية لما بعد النقطة 162. والصمود في وجه التحديات التي تواجه الكويت، لإبقاء القضية الفلسطينية، القضية المركزية للدول العربية.

 

وفى مجال الصحة قالت الصحيفة أن تطعيم أكبر عدد من السكان وتشغيل المشاريع الجديدةوأمام وزارة الداخلية تحدى مواصلة الحرب على تجار الإقامات في صدارة أولويات المعالجة. وعلاج اختلالات سوق العمل والتركيبة السكانية.

 

وفى قطاع «الطيران المدني»هناك تحدي التشغيل الكامل للمطار وعودة حركة السفر، وفى التربية والتعليم تقييم «التعليم عن بُعد» وحسم الاختبارات، وفى قطاع «الإعلام»... الحفاظ على الصحافة الورقية وتعديل «المرئي والمسموع» بحسب صحيفة الراي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة