كشفت الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز تفاصيل مؤامرة العندلييب الأسمر وأصدقائه لمنعها من التعاون مع فريد الأطرش فى فيلم رسالة من امرأة مجهولة، وقالت النجمة الكبيرة خلال حوارها مع تلفزيون اليوم السابع الذى كشفت خلاله العديد من الأسرار عن مشوارها مع الفن والحياة أنها شاركت العندليب أول أفلامها وهو فيلم الوسادة الخالية الذى حقق نجاحاً كبيراً .
وأوضحت هاميس الفن قائلة: "كنت أعرف حليم قبل الفيلم وتوطدت علاقتى به بعد ذلك وقال لى بعد النجاح الذى حققه الفيلم أنه قام ببطولة عدد من الأفلام الرومانسية مع بطلات السينما ولكن لم يحقق أيها نفس التأثير والنجاح الذى حققه فيلم الوسادة الخالية حتى أصبحت قصة سميحة وصلا أحد أيقونات الحب وأن الفضل فى ذلك يعود لى"
وضحكت الفنانة لكبيرة قائلة :" دى كانت شهادة نادرة من العندليب المعروف بأنه يعتز بنفسه كثيرا، وياما شبعت منه مقالب"
وعن مشاركتها للفنان فريد الأطرش بطولة فيلم رسالة من امرأة مجهولة وموقف العندليب من ذلك، قالت لبنى عبدالعزيز فى حوارها مع الكاتبة الصحفية زينب عبداللاه:" كان المخطط أن أشارك العندليب بطولة فيلم أخر لكن المشروع لم يكتمل، والعندليب مكانش عاوزنى أعمل فليم مع فريد الاطرش وبمجرد معرفته بذلك حصلت عفرتة وحرض كل اصدقائنا المشتركين على إقناعى بعدم التعاون مع فريد"
وتابعت:"دعانى العندليب مع 10 من أصدقائنا المشتركين ومنهم كامل الشناوى وأنيس منصور وأحمد بهاء الدين لمشاهدة فيلم لفريد الأطرش مع مريم فخر الدين، وأثناء مشاهدة الفيلم ظل يسخر من أداء فريد وغنائه ويقول لى شايفة الأغنية دى هيغنيهالك ، لأنه كان بيقول إن أغانى وألحان فريد متشابهة، وكنت محرجة لا أعرف كيف أرد".
وأضافت هاميس الفن أن عددا من الأقلام كتبت لمهاجمة الفكرة والفيلم وأن الأديب كامل الشناوى كتب عبارة قاسية قال فيها :"أن لبنى عبدالعزيز ليست مسيحاً يحيى الموتى ، وهو ما أغضب فريد وكان يشكو لى من هذا الهجوم"
وأكدت النجمة الكبيرة أنها تحب دورها فى رسالة من امرأة مجهولة أكثر من دورها فى الوسادة الخالية.