قالت صحيفة "باخينا 12" الأرجنتينية، إن المدعين العامين فى الأرجنتين يستمرون فى التحقيق فى وفاة دييجو ماردونا، مع تجميع العناصر من التحاليل وهواتف المحمول، ثم يتم تحويل النتيجة إلى لجنة طبية ستحدد ما إذا كان سوء تصرف وإهمال أم لا.
وأكدت الصحيفة أنه لا يمكن عقد هذا المجلس الطبي إلا في النصف الثاني من الشهر الأول من عام 2021 أو مباشرة في فبراير، من الواضح أن رأي الطب الشرعي سيكون مطلوبًا لإثبات ما إذا كان الدواء الذي أعطي لمارادونا صحيحًا، وما إذا كانت العناية بأمراض القلب مقبولة، وإذا تم ، بشكل عام ، ما يحتاجه المريض أو إذا تم التخلي عنه، وسيشمل أيضا الصعوبات التي قدمها مارادونا مع مقاومته لفحصه وعلاجه ن قبل الأطباء والممرضات.
وقالت صحيفة "تيلام" الأرجنتينية أن فرضية وفاة اللاعب الأرجنتينى دييجو مارادونا فى 25 نوفمبر الماضى بسبب الإهمال الطبى يتزايد بشكل واضح، ولذلك فقد أصبح سجن أطباء مارادونا أمر وارد وغير مستبعد ويتراوح سجن كل منهم من عام إلى 5 أعوام وفقا للقانون الأرجنتينى.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية القضائية التى تسعى إلى توضيح سبب وفاة اللاعب الأرجنتينى، تتجه بشكل واضح إلى أنه من الممكن أن الممارسات السيئة والإهمال الطبى الذى قام به الفريق الطبى المعالج السبب الرئيسى فى وفاة مارادونا.
وأكدت الصحيفة أن مصادر قضائية قالت أن كل عنصر جديد يتم دمجه إلى القضية الخاصة بوفاة مارادونا، يعزز من فرضية الإهمال الطبى الذى تلقاه مارادونا، وبذلك فهناك احتمال عملية ارتكاب جريمة.
ولهذا السبب فإن جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف قيد الاشتباه فى هذه الحالة، وإذا ثبتت ادانتهما يمكن أن يواجه كلا المهنيين عقوبة بالسجن تتراواح بين عام ل 5 أعوام وفقا لقانون العقوبات الأرجنتينى.