كشف الدكتور مصطفي وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل آبار للدفن بها توابيت ولقى أثرية ضخمة من عصر الأسرة الحديثة، وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها الحياة اليوم، على قناة الحياة، إن هناك الكثير من الآبار التى لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
وتابع، أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، تفقد بئرا بعمق ستة أمتار في الجبل، يحوي مجموعة من التوابيت فوق بعضها، والبئر يضم قطعا أثرية ولوحات وتماثيل صغيرة الحجم ومقتنيات المقابر، لافتا إلى أن التوابيت تعود للدولة الحديثة ما بين الأسرة الـ18 والـ19، مضيفا أن اليوم شهد مناظرة بينه وبين عالم المصريات زاهي حواس حول الحقبة التابعة لها التوابيت.
وتابع، أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، تفقد بئرا بعمق ستة أمتار في الجبل، يحوي مجموعة من التوابيت فوق بعضها، والبئر يضم قطعا أثرية ولوحات وتماثيل صغيرة الحجم ومقتنيات المقابر، لافتا إلى أن التوابيت تعود للدولة الحديثة ما بين الأسرة الـ18 والـ19، مضيفا أن اليوم شهد مناظرة بينه وبين عالم المصريات زاهي حواس حول الحقبة التابعة لها التوابيت.
وأوضح، أن عدد التوابيت كبير، فضلا عن أن عملية تقوية التوابيت الخشبية في مكانها تستغرق بعض أسابيع للعمل، وبعض القطع الأثرية المكتشفة اليوم مستخدمة حتى الفترة البطلمية، لافتا إلى أن هناك احتمالية وجود مكان قريب من المكان الذي اكتشفت فيه التوابيت للإقامة مصنوع من الطوب اللبن، واكتشافه إضافة هامة وأتمنى أن نجد مكان الإعاشة والاستقرار لصانعى التوابيت.
تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بصحبة الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور مصطفي وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بجوار هرم الملك تيتي الأول بمنطقة آثار سقارة برئاسة الدكتور زاهى حواس، والتي أسفرت عن الكشف عن آبار للدفن بها توابيت ولقى أثرية ضخمة من عصر الأسرة الحديثة.
وأكد الدكتور زاهي حواس، أن هذا الكشف الذي سيتم الإعلان عنه أوائل العام القادم سوف يلقى الضوء على جزء من تاريخ سقارة الذي لا نعرف عنه الكثير كما سيكشف النقاب عن أسرار جبانة الأسرة 18 و 19 بمنطقة آثار سقارة.
وحرص الدكتور خالد العنانى، على النزول إلى أحد آبار الدفن التي تم العثور عليها مع الدكتور زاهى حواس والدكتور مصطفى وزيرى، لتفقد الكشف.
كما وجه الوزير الشكر للدكتور زاهي حواس وفريق العمل علي المجهود الذى يقومون به، معربا عن فخره بالحضارة المصرية الفريدة وأن تكون كل هذه الاكتشافات بأياد مصرية خالصة.