استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء بعدما أجبرت زيادة حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 الحكومات على تشديد إجراءات المكافحة في أنحاء القارة مما أثر سلبا على التفاؤل بشأن توزيع اللقاحات وآمال بإبرام اتفاق تجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
واكُتشفت سلالة جديدة من فيروس كورونا في لندن وهو ما قد يسهم جزئيا في زيادة معدلات الإصابة مما يضطر الحكومة لفرض أعلى مستوى من القيود في المدينة.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الحكومة قد تقرر فرض إجراءات عزل عام جزئية بدءا من 24 ديسمبر حتى الثاني من يناير على الأقل.
وفي فرنسا زاد عدد الحالات التي تُعالج من كوفيد-19 في المستشفيات لليوم الثالث فيما يعتزم البلد البدء في تخفيف إجراءات العزل العام.
وبعد جلسة قوية أمس الاثنين، لم يطرأ تغير يُذكر على المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية حيث يدرس المستثمرون احتمال أن يقوض تكبيل النشاط الاقتصادي أي نوع من الانتعاش.
وتصدرت أسهم البنوك موجة الخسائر فيما كانت أسهم السيارات وشركات التعدين والطاقة في صدارة الأسهم المرتفعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة