أعلنت الكنيسة الكاثوليكية، إقامة قداس عيد الميلاد فى كل الكنائس بالإجراءات الاحترازية كما يمكن إضافة قداس أخر يوم العيد صباحا، بحسب احتياج كل رعية بالتنسيق مع مطران كل إيبارشية، وذلك لتقليل أعداد الحاضرين فى كل قداس، وفق بيانها الذى أصدرته فى 6 ديسمبر الجارى، فيما كشفت مصادر بأن هناك اجتماعا خلال أيام لقيادات الكنيسة بناء عليه سيتم وضع القرار النهائى بالاحتفال بعيد الميلاد من عدمه، مع مراقبة الوضع الوبائى لفيروس كورونا خلال تلك الفترة.
وقد بدأت كنائس كاثوليكية فى التجهيز للاحتفال بعيد الميلاد المجيد بقداسين، وليس قداسا واحدا كما هو المعتاد فى كل عام، بسبب مواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، ومن ضمن الكنائس التى أعلنت قداسين كنيسة القديسة لوتيشا بأبو قير فى الإسكندرية، حيث أعلنت أن قداس عيد الميلاد سيكون 24 ديسمبر 7 مساء وقداس آخر يوم الأربعاء 6 يناير للاحتفال بعيد الميلاد، وقداس يوم الخميس 31 ديسمبر للاحتفال برأس السنة 7 مساء.
وأعلن السينودس البطريركى للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، 6 قرارات جديدة لمواجهة فيروس كورونا، ليتم تطبيقها على الكهنة والرهبان والراهبات والشعب من أبناء الكنيسة الكاثوليكية، أهمها الاستمرار فى صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، على ألاّ يتجاوز الحضور 40 % من سعة الكنيسة، ويكون هناك فاصل بين كل مؤمنٍ وأخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات. ويقوم الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالاحتفال بالقداس مرة أو مرتين يوميا، والاحتفال بالقداس مرتين يومى الجمعة والأحد، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهى لكافة المؤمنين ووقايتهم من أى عدوى ممكنة.
أما بخصوص المناولة، فأكدت الكنيسة بأنها تعى جيدا تقليدها المُستَلم، لكنها فى هذا الظروف الاستثنائية فقط، تصرح بأن يضع الأب الكاهن المناولة للمؤمن فى يده، على أن ينتظر الأب الكاهن حتى يتأكد أن المؤمن قد تناولها مباشرة فى فمه، ويمتنع الآباء الكهنة، فى هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات.
وأوضحت الكنيسة، أنه سيتم يتم إقامة قداس عيد الميلاد فى كل الكنائس بنفس الإجراءات الاحترازية المذكورة أعلاه، ويمكن إضافة قداس أخر يوم العيد صباحا، بحسب احتياج كل رعية بالتنسيق مع الأب مطران كل إيبارشية، وذلك لتقليل أعداد الحاضرين فى كل قداس.