قال الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار المصرية والقبطية بوزارة الآثار، إن مشروع عين الصيرة هو مشروع حضارى وتنمية عمرانية، والمنطقة أصبحت منطقة مختلفة تماما، حيث حدث إعادة إحياء وبعث من جديد لمنطقة عين الصيرة، بعد العمران والتنمية الذى أقيم فى المنطقة، ويعود مردودها على المواطن المصرى بشكل رئيسى، وهو بناء الجديد وترميم كل ما هو قديم للحفاظ على التراث.
وأضاف، خلال لقائه مع سارة حازم عبر برنامجها مساء dmc، المذاع على قناة dmc، أن مصر تتعامل بسياسة جديدة داخل وزارة السياحة والآثار في الخمس سنوات الأخيرة، يراها كل العاملين فى الوزارة، وهى العمل على الاهتمام قدر المستطاع مع النسيج العمرانى للكتل المعمارية ومع الآثار المهملة.
وتابع أن هناك خطة متكاملة للتعامل مع الكتل المعمارية الكبيرة والهامة، مثل قصر البارون، وغيرها من الكتل المعمارية المختلفة، بعدة طرق، من خلال عمل مشروعات متكاملة للآثار من ترميم وتأهيل ورفع كفاءة، وكل ما يتعلق به من أجل أن يظهر بالصورة الأمثل له، وذلك إلى جانب أعمال الإنارة فى بعض الكتل المعمارية.