رصد أكثر من 50 ألف طائر مهاجر فى محمية طبيعية بمقاطعة خبى بشمالى الصين منذ سبتمبر من هذا العام، وهو رقم قياسى، ومن سبتمبر إلى ديسمبر من كل عام تتوقف أعداد ضخمة من الطيور المهاجرة من شمال شرقى الصين ومنغوليا الداخلية فى بحيرة هنجشوى فى رحلاتها المتجهة جنوبا.
وقال تشانج يوي قوانج بمكتب الحفاظ بالمحمية، إن الطيور المحمية من الفئة أ والفئة ب في الصين بما فيها النورس الرستى والاوز ذو الصدر الاحمر شوهدت لاول مرة في المحمية، بحسب ما ذكرت وكالة "شينخوا".
وكانت صحيفة ديلى ميل، قد نشرت تقريرا حول تغير المناخ وتأثيره على الطيور المهاجرة، حيث يشكل تغير المناخ والعادات خطرا أكبر على الحيوانات المهاجرة والطيور، لأنها تموت صغيرة، وبالتالى فهى أقل قدرة على التكيف، حيث درس خبراء من جامعة إكستر ما يقرب من 1300 نوع من الثدييات والطيور، ووجدوا أن أولئك الذين يهاجرون عادة ما ينمون بشكل أسرع، ولديهم ذرية في وقت مبكر ويموتون أصغر سنا، و يمكن أن تساعد النتائج في تفسير سبب تراجع العديد من الأنواع المهاجرة، لأنها أقل قدرة، على سبيل المثال، على تأخير ظروف التكاثر السيئة.
وقالت الباحثة وعالمة الأحياء أندريا سوريانو ريدوندو من جامعة إكستر: "تهاجر العديد من الأنواع لمسافات طويلة، وهذا يتطلب كميات كبيرة من الطاقة"، مضيفة، "لا يمكن استخدام هذه الطاقة لأغراض أخرى مثل الصيانة الذاتية أو التكاثر، لذلك نتوقع أن تقوم الحيوانات بضبط كمية الطاقة التي تستخدمها لهذه الأشياء".