عقد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، مؤتمرًا صحفيًا بقصر الاتحادية اليوم، الثلاثاء، حول آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد.
وقال "عوض تاج الدين"، أن مصر تنبأت منذ بداية ظهور أول حالات فى ووهان الصينية، بانتشار فيروس كورونا المستجد وتهديده لدول العالم، وهو ما نتج عنه الاستعداد المبكر من قبل الدولة المصرية، مدللًا على ذلك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وإرسال طائرة إلى مدينة ووهان الصينية لإعادة المصريين من هناك وبالتالى تم عزلهم فى مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، أنه تم وضع 100 مليار جنيه مع بداية الجائحة لدعم الخدمات الطبية، منها 70 مليارًا لوزارة الصحة والسكان، و30 مليارًا للمستشفيات الجامعية، كما تم تجهيز مستشفيات الحميات وغيرها.
وأشار إلى تأهيل المدن الجامعية كاملة لاستقبال الحالات، ثم بدأ تشخيص الحالات، منوهًا إلى أن أول حالة تم اكتشافها داخل مصر كانت لمواطن أجنبى، لافتًا إلى أن الحالات بدأت فى الزيادة خلال الفترة بين عيدى الفطر والأضحي.
واكد "عوض تاج الدين"، أن التجربة المصرية كانت التعامل المبكر ودعم القطاع الطبى وتأهيل الأماكن لاستيعاب أى حالات متزايدة، موضحًا أن عدد مستشفيات الحميات والصدر فى مصر 77 مستشفى موزعة على مستوى الجمهورية، ولا يوجد لها مثيل فى العالم، وتم توطين أول جهاز للرعاية المركزة فى الشرق الأوسط.
وأوضح أن الرعاية المركزة كانت مجهزة بأجهزة التنفس الصناعى والأجهزة المساعدة، والرئيس عبد الفتاح السيسى كان يتابع يوميًا أعداد هذه الأجهزة، مضيفًا:"نجحنا واستخدمنا أدوات فى العلاج قبل أن يستخدمها العالم".
وأضاف أن هناك أمراض لا توجد لها تطعيمات أو لقاحات حتى يومنا هذا مثل الإيدز والملاريا، مما يشكل ضغطًا على المجتمعات، مشيرًا إلى أن مصر تدفع المليارات سنويًا فى التطعيمات وجلبها من أفضل المصادر، مثل الحملات المستمرة للتطعيم ضد شلل الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة