سلط برنامج "هذا الصباح" الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى على قناة "إكسترا نيوز"، الضوء على الهدف من تعاون وزارة الصحة مع كلية طب جامعة هارفارد وتأثيره على المنظومة الصحية.
وقال أحمد الشربيني استشاري التوليد ومدرب الزمالة المصرية في مستشفى دمياط التخصصي وخريج الدفعة الأولى من برنامج تدريب المدربين من جامعة هارفارد، خلال حواره بالبرنامج ، إنه تدرب على طرق التدرس الحديثة لتدريب زملائه في المستشفيات ونقل المعلومة لهم بشكل نظري وعملي، موضحًا أن تخصصه به شق عملي كبير ولهذا هناك محاكاة وطرق تدريب الدكاترة والنواب الملتحقين بالتخصص بأحدث الطرق لتوصيل المعلومة ليكون آمنًا للمريض.
وتابع أن البرنامج كان بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزيرة الصحة هالة زايد وكان لديهما الحماس الكبير لنجاح المشروع لأنه لأول مرة يتم عمل برنامج بهذا النجاح وهذا الحجم، مشيرًا إلى أن الاتفاقية مدعمة بالكامل من الدولة وليس شركات كما تفعل بعض الدول.
أضاف الشربيني أن جامعة هارفارد واحدة من أقوى الجامعات على مستوى العالم، كما أن وزارة الصحة كانت مهتمة بالتفاصيل وسهلت الإقامة على المغتربين بهدف الاستفادة الكاملة من هذا البرنامج.
أما نورهان ناصر، طبيب مقيم أمراض جلدية بوزارة الصحة وخريجة البرنامج، فأكدت أن الموضوع لم يكن سهلًا لأن المحتوى ثقيل ومتطور ولكنه فرق مع جميع الأطباء الخريجين.
وأوضحت أن العدد الذي سيتخرج من البرنامج 400 طبيب كل سنة وهو عدد مهول وهي منحة من الدولة المصرية بمصاريف كاملة تكفلت بها الدولة، مضيفةً أن البرامج متطورة جدًا وجديد وتم عمله باهتمام كبير من هارفارد، بالإضافة إلى أنه تم اختيار الأطباء عن طريق إعلان من وزارة الصحة أي أن الأمر كان به شفافية واضحة.
ولفتت إلى أنه الدفعة من محافظات مختلفة وتخصصات كثيرة وهي بداية مبشرة وجيدة، خاصةً وأن الجامعة كانت تريد الاستثمار في الطبيب المصري والبرنامج تم عرضه على هارفارد من دول أخرى ولكنهم وافقوا على الاتفاق مع مصر.
