كشفت صحيفة الـ"واشنطن بوست"، تعرض وزارة الخارجية الأمريكية والمعاهد الوطنية للصحة لعملية تجسس متطورة، متوقعة زيادة قائمة ضحايا القرصنة التي شملت أيضا وزارات الخزانة والتجارة والأمن الداخلي. جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية.
كانت مصادر مطلعة بالولايات المتحدة أشارت إلى أن مجموعة تسلل إلكتروني عالية المستوى مدعومة من حكومة أجنبية سرقت معلومات من وزارة الخزانة ومن وكالة مسؤولة عن تحديد سياسة الإنترنت والاتصالات.
وأوضح جون أوليوت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي "أن حكومة الولايات المتحدة على علم بتلك التقارير ونحن نتخذ كل الخطوات الضرورية لتحديد وعلاج أي مشكلات محتملة مرتبطة بهذا الموقف".
وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أنه يوجد تخوف داخل مجتمع المخابرات الأمريكي من أن المتسللين الذين استهدفوا وزارة الخزانة والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات بوزارة التجارة استخدموا أداة مشابهة لاختراق وكالات حكومية أخرى.
وأفاد أحد المصادر أن الاختراق كان خطيرا لدرجة دفعت لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض السبت.