أعلنت المعارضة الصومالية أنها بعثت برسالة إلى تركيا لحثها على عدم إرسال شحنة أسلحة مزمعة إلى وحدة خاصة بالشرطة، إذ تخشى أن يستخدمها الرئيس محمد عبد الله محمد "لخطف" الانتخابات المقبلة.
ويشهد الصومال توترا سياسيا كبيرا يؤججه غضب المعارضة من تأجيل انتخابات مجلسي البرلمان.
وكان من المقرر في البداية إجراء الانتخابات هذ الشهر لكن هذه الخطة ألغيت بعد خلافات على تشكيل لجنة الانتخابات.
ونظم أنصار المعارضة مسيرة مناهضة للرئيس في العاصمة مقديشو أمس الثلاثاء بسبب التأجيل.
وقال مرشحون من المعارضة في رسالة إلى السفير التركي لدى الصومال اطلعت عليها "رويترز" إنهم علموا أن أنقرة تعتزم تسليم ألف بندقية طراز جي3 و150 ألف رصاصة لوحدة هرمعد الخاصة بالشرطة الصومالية بين 16 و18 ديسمبر الجاري.