حاول الطفل "عمر مكى" 6 سنوات، والحافظ لكتاب الله، والذى استطاع أن يصبح أصغر عضو بنقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم، أن يساهم فى توعية أهالى قريته فى مواجهة فيروس "كورونا" حيث يحرص الطفل صاحب الابتسامة والوجه البشوش، على المرور على أهالى قريته كفر الغنيمى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، ويقرأ عليه الطفل آيات من القرآن الكريم، رافعا رافعا شعار ( القرآن شفاء للقلوب والأبدان ) ثم يدعو لهم بالصحة والسلام، إلى جانب نصائحه لهم بوقاية الجسم والحفاظ على النظافة الشخصية.
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد قاما منذ 4 أشهر بتكريم الطفل"عمر" وشقيقته" نور" ومنحهما شهادة تقدير ومكافأة مالية، تقديرًا وتشجيعًا لهما على مواصلة الإبداع والتميز، وأشاد المحافظ بما حققه الطفل عمر محمد أحمد إبراهيم والحافظ لكتاب الله، والبالغ من العمر 6 سنوات، والذى حيث استطاع أن يصبح أصغر عضو بنقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم، وأصغر عضو فى بيت العائلة المصرية ومجلس إدارة الاتحاد المصرى للمجالس الشعبية ومستشارًا لشؤون الطفولة فى المجلس القومى الأفريقى لحقوق الانسان، ومتحدثًا باسم أطفال مصر بجامعة الدول العربية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وسفير للطفولة فى مجلس علماء ومبدعى مصر والعرب.
كما أثنى المحافظ على الطفلة نور محمد إبراهيم والحافظة لكتاب الله والبالغة من العمر 4 سنوات، وموهبتها الفذة حيث شاركت بمحاضرة عن وظائف أعضاء جسم الإنسان فى ندوة علمية بمركز البحوث، وأصغر طليعة من طلائع الشباب والرياضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة