تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى والدكتور عبد الله قاسم زغلول - رئيس مركز بحوث الصحراء نظم قسم الإنتاج النباتى بشعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بالمركز دورة تدريبية تحت عنوان "الإنتاج النباتي المستدام تحت الظروف الصحراوية المصرية، أولا: تحت ظروف الإجهاد المائي والجفاف"
زغلول أكد أن الصحاري المصرية واحدة من أكثر الصحاري في العالم التي تعاني من ندرة المياه و الإجهادات البيئية المختلفة التي تجعل من الإستثمار الزراعي نشاطا إقتصاديا محفوفا بالمخاطر مالم تراعي الأسس العلمية لجعل هذا الإستثمار آمنا ومربحاً ومستداما في نفس الوقت.
وأضاف أن المحاور الرئيسية للدورة إشتملت على عدة موضوعات هامة ومنها، التركيب المحصولي الأمثل تحت ظروف الجفاف والمعاملات الزراعية المثلي تحت ظروف الجفاف، الأصناف النباتية الجديدة المناسبة لتلك الظروف وكذلك المحاصيل غير التقليدية. أيضا تشتمل على كيفية التغلب علي تدهور الإنتاجية وجودة الثمار بإضافة قيمة إقتصادية للمنتج الزراعي من خلال تكنولوجيات التصنيع الزراعي.
من ناحيتها قالت د فاطمة أحمد - رئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بالمركز أن هذه الدورة التدريبية تهدف أيضا إلى التعريف بالقحولة والجفاف والإجهاد المائي وعلاقتهم بأهداف التنمية المستدامة 2030، والربط بين الإنتاج الزراعي المستدام ومكافحة التصحر والتأقلم مع التغيرات المناخية وحفظ التنوع الوراثي بالصحاري المصرية.
كذلك تطبيق أفضل حزم الممارسات الزراعية من أجل تحقيق الإنتاج المستدام للمحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر وبساتين الفاكهة تحت هذه الظروف. وأضافت أن عدد المتدربين 67 متدربا تشمل الباحثين المتخصصين والعاملين في مجال الإستثمار الزراعي بالصحاري المصرية وكذلك طلبة وخريجى كليات الزراعة بالجامعات المصرية والتخصصات ذات الصلة، كما قام بالتدريب نخبة من الباحثين المتخصصين بقسم الإنتاج النباتى ووقاية النبات بالشعبة.
واضافت رئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة انه عقب الدورة التدريبية كانت هناك زيارة ميدانية إلي محطة بحوث مريوط التابعة لمركز بحوث الصحراء للوقوف علي بعض التجارب الناجحة للإنتاج الزراعى تحت الظروف الصحراوية الجافة وزيارة المعامل المتخصصة للتربة والنبات والإنتاج الحيوانى ومعامل البيوتكنولوجى وزراعة الأنسجة، كما تم تفقد حظائر الحيوانات وقطيع الإبل بالمحطة ومعمل تصنيع منتجات الألبان.