تواصل "اليوم السابع" نشر نص تحقيقات جهات التحقيق مع أحمد عبد العزيز فؤاد، ومريم محمد زينهم، وصفاء أبو سريع إبراهيم اخصائيون اجتماعيون بمشروع خط نجدة الطفل بجمعية أولى العزم الدينية إحدى الجمعيات الشريكة بخط نجدة الطفل، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل المرور"، والتى وجهت فيها اتهامات للطفل بالاعتداء والتنمر على فرد شرطة، وظهوره فى مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، خلال سبه الآخرين بألفاظ نابية هو و4 آخرين من أصدقائه، والخاصين بدراسة حالة الأطفال الثلاثة الاجتماعية والنفسية وإعداد تقرير اجتماعى نفسى.
وجاءت نص التحقيقات كالتالى:
أقوال الأخصائيون الاجتماعيون بمشروع نجدة الطفل
ملحوظة: قمنا بتنحية الماثلين أمامنا خارج غرفة التحقيق، ومكنا الاخصائيين الثلاثة من الجلوس رفقة المتهمين عمرو أحمد مازن، رامز عصام لمعى، ومصطفى تامر عبد الوهاب، بإحدى غرف التحقيق بمفردهما وذلك لأداء العمل المسند إليه ورأينا إثبات ذلك:
ورد إلينا تقرير دراسة حالة الطفل المتهم "م ت ع" الصادر من المجلس القومى للطفولة والأمومة من خط نجدة الطفل والثابت به قرين بداية المشكلة، أن الطفل يعانى من اضطراب سلوكى مع مروره بمرحلة المراهقة المتمثلة فى سلوكه الاندفاعى، ورغبته لتحقيق شهرة من خلال أقرانه ووسائل التواصل الاجتماعى وسلبية دور والدى الطفل بسلوكياته الجائحة، وعدم إخضاعه لمبدأ الثواب والعقاب، وأسباب تطور المشكلة ارتفاع المستوى الدراسى للأخ الأكبر جعل الطفل يتنامى لديه شعور فى تحقيق ذاته جعله يلجأ إلى بعض السلوكيات الخاطئة، والموقف الحالي للمشكلة نتيجة لاضطراب سلوك الطفل أدى إلى تغير نمط سلوكه، بالإضافة إلى عدم الإفصاح عن المشاعر وتنامى إحساس بالإنكار والسلبية، والثابت قرين بند الرأى فى أن المشكلة تكمن فى تنشأة الطفل بصورة خاطئة، حيث اختلال مفاهيم الصواب والخطأ لدى كل من الأهل والطفل، ومروره بمرحلة المراهقة التى تتسم بحبه لفعل أفعال غير تقليدية.
كما ورد إلينا تقرير دراسة حالة الطفل "رامز ع ل"، وتبين أن الطفل يعانى من اضطراب سلوكى مع مروره بمرحلة المراهقة المتمثلة فى سلوكه الاندفاعى والإنكار ومبالغة أهلية الطفل فى تبرير تصرفاته وسلوكياته، التى تتسم بالعدوان والعنف، وذلك باعتبار الطفل ذكر، وتحت بند أسباب تطور المشكلة، عدم تنظيم الوقت بالشكل الصحيح مما أدى إلى انكار الطفل اعترافه بالأخطاء، والثابت قرين الرأى أن الطفل يعانى من اضطراب سلوكى بالإضافة إلى استخدامه إلى الحيل الدفاعية "الانكار والتبرير" بسبب تنشئة الطفل بصورة خاطئة حيث اختلال مفاهيم الصواب والخطأ لدى كل من الطفل وأهله.
بالإضافة إلى تقرير دراسة حالة الطفل المتهم "ع أ م"، وتبين أن المشكلة انفصال الأب والأم بعد مولد الطفل، وعدم تواصل الأب مع الأم والطفل، ما أثر على الطفل وتسبب فى ارتباطه الوثيق بأصدقائه، ورفضه الإفصاح عن بيانات أو معلومات بشأن الأب، وتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعى ورغبته الشديدة لأن يكون يوتيوبر، ووقوعه تحت تأثير الألعاب الإلكترونية، وخاصة "فورتى نايت" حيث يقوم الطفل بشرائها بالدولار الأمريكى، بالإضافة إلى عدم تنظيم الوقت بصورة صحيحة أدى ذلك إلى معرفة الطفل بأصدقاء السوء وعدم وجود ترابط أسرى بين أسرة الأب والأم، نتج عنه شعور الطفل بالوحدة وانعدام الثقة فى النفس وحرمانه العاطفى وفشله المتمثل فى عدم قدرته على عدم ضبط الدوافع العدوانية، كما يعانى من اضطراب سلوكى.
أصدقاء طفل المرور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة