صحف الإمارات تبرز قمة "الأشقاء" بالقاهرة.. لقاء الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد لدعم السلام بالشرق الأوسط.. وتأكيد وحدة المصير.. والحرص على تعزيز الحوار.. والتشديد على أمن الخليج هو امتداد للأمن القومى المصرى

الخميس، 17 ديسمبر 2020 11:26 ص
صحف الإمارات تبرز قمة "الأشقاء" بالقاهرة.. لقاء الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد لدعم السلام بالشرق الأوسط.. وتأكيد وحدة المصير.. والحرص على تعزيز الحوار.. والتشديد على أمن الخليج هو امتداد للأمن القومى المصرى الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد
كتبت شيماء بهجت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت صحف الإمارات الضوء على لقاء الرئيس السيسى، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال زيارته الـ 23 إلى مصر، بين سلسلة الزيارات المصرية الإماراتية منذ عام 2014، وأشادت الصحف بلقاء الأشقاء، وأكدت أن الزيارة تعبر عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة، التي تعززها جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، كما أكدت الصحف الإماراتية، أن اللقاء الذي جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبى، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، يوضح الدور المتنامي للدولتين في مسيرة التنمية بالمنطقة.

وذكرت صحيفة (الاتحاد) - في افتتاحيتها اليوم الخميس، تحت عنوان " أمننا واحد" - أنه في ظل تسارع الأحداث في المنطقة التي تشهد جملة من التحديات المتمثلة بتأجيج الصراعات والإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، يأتي التنسيق الإماراتي - المصري الدائم في سبيل دعم جميع المبادرات الهادفة إلى إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفتح آفاق جديدة للعلاقات بين الدول أساسها التعاون والتعايش المشترك.

وأضافت أن هذا اللقاء يؤكد على المصير الواحد بين الأشقاء، فالتحديات مشتركة، وأمن الخليج هو امتداد للأمن القومي المصري، والرؤية تجاه مختلف الأزمات في المنطقة تنبع من حرص مشترك على تعزيز الحوار بديلاً لحل الصراعات، وتمهيد الطريق أمام مستقبل أفضل لواقع الشعوب.

من جانبها، أوضحت صحيفة (البيان) تحت عنوان " الإمارات ومصر يداً بيد" أن توقيت الزيارة يعكس الأهمية التي يوليها البلدان الشقيقان للعمل العربي المشترك، لا سيما بما يتعلق بتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإرساء أسس السلام فيها، بالارتكاز على قيم التعاون والتعايش المشترك لما فيه مصلحة شعوبها، وبما يمنح دولها فرصاً هامة لمواجهة التحديات على أكثر من صعيد، ليس أقلها أهمية جائحة فيروس «كورونا»، والتنسيق لاحتواء تداعياتها على المستويات الإقليمية والدولية.

وفي جانب مواز، فإن الثقل السياسي والاقتصادي الذي يتمتع به البلدان، يحتم تنسيق المواقف والجهود لإرساء أسس التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى المستجدات الراهنة التي تشهدها المنطقة العربية والتحديات التي تواجهها والجهود المبذولة بشأنها.

وقالت الصحيفة إن الزيارة، التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى مصر، تعبر عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة، التي تعززها جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وجهود تنميته في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة.

وأضافت أن العلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر، بطابعها الأخوي والاستراتيجي، تقوم على المحبة والاحترام المتبادل والإيمان بالمصير الواحد المشترك، وتستند إلى إرث كريم أرسى دعائمه الأب المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

واستطردت.. ويبقى القول إن الإمارات ومصر، بينما هما تمضيان يداً بيد، تشكلان ضمانة لكبح التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية الداخلية، ولجم خطر التطرف والإرهاب، وغيرها من مصادر التهديد لأمن وسيادة العالم العربي.


أما صحيفة (الوطن) وتحت عنوان "المصير الواحد"، أكدت أن التوافق المشترك في مواقف الدولتين الشقيقتين، والتنسيق الذي يتم بشكل متواصل على أعلى مستوى، ترجمة حقيقية لما تقوم عليه العلاقات من محبة وتفاهم واحترام متبادل وإرادة سياسية تضع دائماً العمل على تدعيم العلاقات في صميم الاستراتيجيات المعمول بها، مشيرة إلى أن الإمارات ومصر تضعان دائماً الأمن القومي العربي في طليعة الاهتمامات، وتنتهجان سياسة ثابتة وشفافة وواضحة تقوم على المصداقية، وهو ما يُعزز الشعور العربي بالطمأنينة، ويرسخ الموقع الكبير للتعاون المشترك على الساحة الدولية لكونه يتطابق في التعامل مع كافة القضايا الكبرى وينطلق من إيمان راسخ بوحدة المسار والمصير المشترك.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة