غضب عارم من "بابا نويل المريض بكورونا" فى بريطانيا

الخميس، 17 ديسمبر 2020 11:35 ص
غضب عارم من "بابا نويل المريض بكورونا" فى بريطانيا سانتا كلوز وهو يتلقى التنفس الصناعي في الإعلان
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار إعلان يظهر "سانتا كلوز" مريضاً بفيروس كورونا المستجد غضباً عارماً على مواقع التواصل الاجتماعي فى بريطانيا، وبعد أسبوع واحد من عرض إعلان "The Gift" تمَّ حذفه من حساب الجهة المنتجة على يوتيوب، وهي مؤسسة Charities Together الخيرية التابعة لهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة.

سانتا كلوز وهو يتلقى التنفس الصناعي في الإعلان
سانتا كلوز وهو يتلقى التنفس الصناعي في الإعلان

 

وبحلول الأحد، كان الإعلان قد اختفى تقريباً من كل مكان على الإنترنت، وفي الإعلان، يظهر رجل مسن بلحية بيضاء وهو يركض متجهاً إلى أحد أقسام الطوارئ التابعة لهيئة الخدمات الصحية، وهو على ما يبدو على شفا الموت، وفقا لموقع العين.

ويظهر الرجل راقداً على سرير ويلتف حوله العاملون بالمستشفى، بينما الضوء مُسلَّط على وجهه وهو يتلَّقى التنفس الصناعي.

وبانتهاء الإعلان ومدته 90 ثانية، يتعافى الرجل تماماً، وبعد مغادرته المستشفى، يكشف أحد العاملين في المستشفى هويته الحقيقية قائلا: "جولي أولد سانت نيكولاس" أو بابا نويل.

وأصدرت مؤسسة Charities Together بياناً اعتذرت فيه إلى الأطفال الذين شاهدوا الإعلان بقولها "إنه لم يكن موجهاً إليهم حتى أنَّه لم يعرض على شاشات التليفزيون".

وقالت المؤسسة الخيرية البريطانية إنَّها تلقت في البداية ردود فعل إيجابية، لكن سرعان ما ساءت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي التي كان أبرزها "مقزز تماماً. كما لو أن الأطفال لم يمروا بما يكفي. عار عليكم!".

وذكرت المؤسسة في بيانها: "عملنا عن كثب مع الفريق الذي يقف وراء الإعلان للتأكد من أنه تمَّ إنتاجه بشكل مسؤول وأنه تمت الموافقة عليه للاستخدام من قبل السلطة التنظيمية ذات الصلة.. ومع ذلك، فإننا نأسف لأولياء أمور الأطفال الصغار الذين انزعجوا من مشاهدة الإعلان، كما نأسف على الأطفال الصغار أنفسهم، فهم لم يكونوا الجمهور المستهدف لذلك".

أنتج الفيديو بواسطة وكالة الإعلام الرقمية Iris وتمت دعوة موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية الفعليين للمشاركة فى الإعلان ضمن حملة دعائية بمناسبة الكريسماس لشكر العاملين فى الهيئة البريطانية والمتطوعين لإبقاء المواطنين فى أمان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة