إدراج الكسكسى المغربى وحمامات الساونا الفنلندية بقائمة التراث غير المادى لليونسكو

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 03:51 م
إدراج الكسكسى المغربى وحمامات الساونا الفنلندية بقائمة التراث غير المادى لليونسكو حمام ساونا
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سجلت منظمة اليونسكو طبق الكسكسى بالشمال الأفريقى، ضمن قائمتها للتراث العالمى غير المادى، إثر تقديم ملف مشترك من أربع دول.

74f5ede9-52b7-4cad-a85c-420d833fd265_16x9_1200x676
الكسكسي

وفي حدث نادر، قدمت الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس، ملفا مشتركا بعنوان "الكسكسى: المعارف والمهارات والطقوس"، ويتكون أساس الطبق من القمح أو الشعير، وتستعمل فيه اللحوم أو السمك والخضار أو الفواكه الجافة باختلاف المناطق والدول.

وعبرت الدول الأربع عن سعادتها وفخرها بهذا الاعتراف الثقافى، خلال احتفالية رسمية نقلها موقع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".

وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية مليكة بن دودة على تويتر "إن الكسكسى ليس مجرد طبق، لكنه نسق ثقافي وأسلوب حياة".

وأضافت أنه "طقس متجذر منذ قرون، في الأفراح والأتراح، فى الاحترام والاحتفاء، فى التضامن والدعم، وهو إشارة مبكرة عن التنوع الذي آمنت به ساكنة المنطقة، بتعدده وتنوعه".

ويحضر الكسكسي في جميع المناسبات العائلية، وتستعمل مكونات كثيرة مختلفة في تحضيره، وقدم الملف المشترك في مارس 2019، وهي المرة الأولى التي توحد فيها 4 دول من المغرب العربى جهودها في موضوع مماثل.

كما أدرجت اليونسكو حمامات الساونا التي تعد جزءاً لا يتجزّا من الممارسات الحياتية للفنلنديين في قائمتها للتراث غير المادي للبشرية، وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية، أن "ثقافة الساونا في فنلندا هي جزء لا يتجزّأ من حياة غالبية السكان الفنلنديين، وهي أكثر بكثير من مجرّد حمامات للاغتسال".

حمام ساونا
حمام ساونا

ويعود تقليد حمامات البخار الجاف إلى مئات السنوات فى فنلندا، حيث يتوافر 3 ملايين حمام من هذا النوع تقريباً لنحو 5.5 ملايين نسمة، وتستقطب مقصورات الساونا الواسعة الانتشار فى المنازل والشقق والمسابح المحلية الفنلنديين على أعمارهم وهم يلجأون إليها للتنفيس عن الضغط وسط حرارة تصل تقريباً إلى 85 درجة مئوية.

وفي الشتاء تلى حمام البخار هذا غطسة في المياه المجمّدة لأحد أنهر البلد المقدّر عددها بنحو 180 ألفاً، وهي عادة تحسّن الصحة والرفاه العقلي بحسب ممارسيها، وأظهرت دراسات عدة في فنلندا أن الاستخدام المنتظم للساونا قد يخفض خطر الإصابة بجلطة دماغية، غير أن الأطباء يوصون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية بعدم التعرّض لدرجات الحرارة العالية فى حمامات البخار، وفقا لموقع العين.

ونظمت بطولة للساونا على مدار 11 عاماً كان مآلها مأسوياً في عام 2010 لمشاركين تحمّلوا حرارة وصلت إلى 110 درجات مئوية، وفي عام 2019، استعادت فنلندا من الصين الرقم القياسي لأكبر عدد من الجنسيات داخل مقصورة ساونا .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة