التضامن تستجيب لسيدة الكفاح وترفع معاشها من 360 لـ500 جنيه من تكافل وكرامة

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 08:30 م
التضامن تستجيب لسيدة الكفاح وترفع معاشها من 360 لـ500 جنيه من تكافل وكرامة سيدة الكفاح
منة الله حمدى - محمد أشرف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استجابت وزارة التضامن لحالة السيدة المسنة المعروفة إعلاميًا بـ"سيدة الكفاح"، حيث قالت سوسن مجاهد مسئولة خدمة المواطنين والشكاوى بالوزارة وحدة زنين، إن هناك استجابة لحالة السيدة فريدة الشهيرة بـ"أم إبراهيم" تبلغ من العمر 80 عامًا، والتى قد تداولت صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وهى تعمل فى مسح السلالم.

وتابعت سوسن مجاهد: "المواطنة كانت تتقاضى مبلغ 360 جنيها معاش ضمانى، وقد تم تحويله إلى معاش تكافل وكرامة وتم رفع المبلغ إلى 500 جنيه سيتم صرفه الشهر القادم، بالإضافة إلى تقديم مبلغ لم يتم تحديده حاليًا من قبل الوزارة تحت بند معونة الشتاء سيتم صرفه في معاد لاحق.

وكان "اليوم السابع" تواجد فى بيت السيدة "أم إبراهيم" بمنطقة بولاق الدكرور وأجرى حوارًا معها ليرصد تفاصيل حياتها، وقالت المسنة عمرها 80 عامًا ذاقت فيها معنى الشقاء كان لديها من الأبناء 3، ولد يدعى إبراهيم "موفي" وبنتان إحداهما تعانى من مرض شلل الأطفال وتعيش مع أختها المتزوجة.

تعمل المسنة خادمة منذ فترة طويلة، وقالت: "كنت باخذ إبراهيم ده وأشيله على كتفي وأخدم في البيوت أمسح واغسل وانضف". كان ما تحصل عليه المسنة لا يتعدى الخمس جنيهات يوميًا، حتى أصبحت تحصل على 10 جنيهات، مبلغ بسيط يساعدها على المعيشة بجانب المعاش الشهرى الذى تتقاضاه من برنامج تكافل وكرامة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى وقدره 360 جنيها.

تعيش الحاجة فريدة والمعروفة على منصات التواصل الاجتماعى بمفردها في غرفة تحت سلم أحد المنازل، والتي تحتوى على سرير وثلاجة صغيرة ودولاب ومجموعة من الملابس القديمة، ومجموعة أخرى من علب المياه الغازية الفارغة "الكانز".

منذ ما يقرب من 3 أيام تقريبًا التقطت إحدى الفتيات التي كانت تعمل لديها صورة لها ونشرتها على صفحتها "فيس بوك" وانتشرت الصورة بشكل سريع، وأخبرتها أنها ستقوم بذلك حتى يساعدها الناس عندما يرون الصورة، وبالفعل بمجرد أن انتشرت صورتها بدأ الخير ينهمر على منزل سيدة الكفاح ببولاق، بأوجه المساعدات المختلفة، فتسارع الجميع بالمجيء إلى بيت سيدة الكفاح وامتلأ البيت في غمضة عين بما لذ وطاب من خيرات الله، بجابن الكثير من خزين البيت الذى يساعدها على المعيشة.

وأبدت السيدة المسنة سعادتها بتعاون الجميع معها ومساعدتها، وقالت إنها لن تخرج مرة أخرى للعمل وستكتفى بما لديها وبمساعدة الكرام لها، وشكرت الجميع وكل من تعاطف معها، قائلة لـ"اليوم السابع": "ولاد الحلال كتير الحمد لله أنا مبسوطة بجهدكم وعملكم، أنا مانفسيش في حاجة مش هعيش قد ما عشت أنا أكلت الحلو كله من الناس اللى كنت شغالة عندهم، ومش هشتغل تانى خلاص ماقدرش أشتغل".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة