أعلنت وكالة ناسا أن أحد رواد الفضاء الكنديين سيتم إرساله حول القمر كجزء من شراكة بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الكندية، حيث وافقت المنظمتان رسميًا على التعاون في بناء محطة فضائية على سطح القمر تسمى بوابة القمر، وتعد البوابة هي جزء واحد فقط من برنامج أرتميس الأكبر التابع لناسا، والذي يركز على هبوط امرأة على القمر بحلول عام 2024.
ووفقا لما ذكره موقع "the verge"، سيشارك رائد فضاء كندي في مهمة Artemis II المخططة لوكالة ناسا، كما أن وكالة الفضاء الكندية لديها مقعد في رحلة مستقبلية إلى البوابة بمجرد اكتمالها.
تقول وكالة الفضاء الكندية، من خلال الانضمام إلى مهمة Artemis II، ستصبح كندا ثاني دولة لديها رائد فضاء يطير حول القمر.
ويوجد في كندا حاليًا أربعة رواد فضاء نشطين فقط، ولم تعلن وكالة الفضاء الكندية عمن سيشارك في هذه الشراكة.
وتعد Artemis I هي مهمة اختبار غير مأهول لصاروخ ناسا الجديد ونظام إطلاق الفضاء (SLS) وكبسولة أوريون.
وستكون Artemis II أول رحلة للنظام على متنها أشخاص، وخلال مهمتها التي تستغرق 10 أيام، سيختبر الطاقم أنظمة المركبة الفضائية في رحلة ستأخذهم على بعد 4600 ميل بعد الجانب البعيد من القمر، وتم التخطيط للهبوط على القمر للمهمة التاليةArtemis III.
كما أنه إلى جانب الطاقم، تنص الشراكة الموقعة اليوم على أن وكالة الفضاء الكندية ستوفر مساعدة الروبوتات الخارجية للبوابة، بما في ذلك بناء Canadarm3، وهو نظام روبوتات مستقل بأذرع متعددة وأدوات قابلة للفصل.
سيفحص Canadarm3 ويصلح الجزء الخارجي من البوابة، مع التقاط المركبات الزائرة، ونقل وحدات البوابة أثناء دورانها حول القمر.
يعد بناء البوابة وصيانتها خطوة حاسمة في خطة ناسا لإنشاء موطئ قدم طويل المدى على القمر، وستكون البوابة محطة أبحاث وتوقف للراحة لبعثات أطول إلى القمر وإلى الفضاء السحيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة