يواصل المزارعين فى الهند مظاهراتهم الحاشدة، للاحتجاج على قوانين الزراعة الجديدة، والتى صدق البرلمان الهندى، على تشريعين بشأن الزراعة، وذلك على الرغم من المعارضة القوية من داخل ائتلاف الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، ويعتزم المزارعون، التصعيد من خلال الإضراب عن الطعام فى وقت قريب، بحسب ما ذكرته شبكة ان دى تى فى الهندية.
ويقول المعارضون، إن القوانين تعرض معيشتهم للخطر، فى حين تقول الحكومة إن القوانين سوف تعمل على إصلاح قطاع الزراعة.
وقد أخفقت المباحثات مع الحكومة المركزية حتى الآن فى التوصل لحل، حيث لم يعرب أى طرف عن استعداده للتنازل، إذ يريد المزارعون إلغاء القوانين، فى حين تقول الحكومة إنها سوف تدرس فقط إجراء تعديلات.
ويسعى التشريعان لإزالة القيود المفروضة على تسويق المنتجات الزراعية والسماح للمزارعين بالتواصل مباشرة مع الشركات الخاصة لبيع محاصيلهم.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن وزير الزراعة ناريندرا سينج تومال، القول فى البرلمان: "هذه التشريعات سوف تحدث تغييرا غير مسبوق فى حياة المزارعين"، مضيفا أن المزارعين سوف يستمرون فى الحصول على الحماية الكاملة وشراء منتجاتهم بأسعار مضمونة.
وقالت الحكومة، إن هذه الخطوة سوف تعزز الإنتاج ودخل المنتجين، ولكن أحزاب المعارضة وحليف ضمن تحالف الحزب الحاكم قالوا إن هذه التشريعات سوف تؤدى لاستغلال الشركات الخاصة للمزارعين.
ويخشى المزارعون، وخاصة فى ولايتى البنجاب وهاريانا بشمال البلاد، أن يتكبدوا خسائر إذا تم إلغاء شراء الحكومة المنتجات الزراعية وفقا للحد الأدنى للأسعار واضطرارهم للبيع للشركات الخاصة.
جانب من الفاعليات الاحتجاجية للمزارعين بالهند
تواصل احتجاجات المزارعين بالهند
احتجاجات المزارعين بالهند ضد قوانين تتعلق بأسعار منتجاتهم
تواصل احتجاجات المزارعين بالهند