فوز الزميلة هدى زكريا بالمركز الأول بمسابقة "العمل الدولية" للإعلام حول الهجرة

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 03:01 م
فوز الزميلة هدى زكريا بالمركز الأول بمسابقة "العمل الدولية" للإعلام حول الهجرة الزميلة هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فازت الزميلة هدى زكريا، بالمركز الأول فى مسابقة منظمة العمل الدولية للإعلام حول هجرة العمالة، وذلك فى اليوم العالمى للمهاجرين الذى يوافق 18 ديسمبر، عن تحقيق تهريب الخادمات النيجيريات لأوروبا والشرق الأوسط. 
 
والمسابقة تهدف إلى تعزيز مفهوم الإبلاغ عن قضايا هجرة العمال، حيث يواجه المهاجرون فى جميع أنحاء العالم التحيز والتعصب والوصم فى أماكن عملهم ومجتمعاتهم.
 
وأطلقت منظمة العمل الدولية (ILO) مسابقتها العالمية السنوية الخامسة للاعتراف بنماذج التغطية الإعلامية للهجرة العُمالية، وأهداف هذا العام هى "التوظيف العادل" و"مستقبل هجرة اليد العاملة".
 
وكشف التحقيق الاستقصائى للزميلة هدى زكريا، أسرارا صادمة عن تهريب نيجيريات لأوروبا والشرق الأوسط، وبيع ضحايا بوكوحرام على يد سماسرة بأوراق مزورة.
 
ورصد التحقيق، قصص فتيات نيجيريات تركن ذويهن رغما عنهن بحثا عن أى فرصة للنجاة والعيش، ولكن الحظ العثر جعلهن فريسة فى أيدى مجموعة من السماسرة النيجيريين- سواء كانوا أفرادا أو مكاتب توظيف عمالة منزلية- استغلوا حالة العوز والضعف لهن وسهلوا عملية خروجهن من موطنهن مستخدمين كل الأساليب غير القانونية فقط من أجل التحصل على الأموال من خلالهن، فيما يُعرف وفقا للمواثيق الدولية باسم الاتجار بالبشر، الذى يعنى تجنيد أشخاص أو نقلهم أو إيوائهم أو استقبالهم بغرض البيع أو العرض للبيع أو الشراء أو الوعد بهما، سواء تم ذلك بواسطة التهديد أو استعمال القوة أو العنف أو بواسطة الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو استغلال حالة الضعف أو الحاجة أو الوعد بإعطاء أو تلقى مبالغ مالية أو مزايا مقابل الحصول على موافقة شخص على الإتجار بشخص آخر له سيطرة عليه، وذلك كله إذا كان التعامل بقصد الاستغلال، أيا كانت صوره سواء كان جنسيا أو بغرض السخرة أو الخدمة قسرا، أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق، وفقا لما نص عليه بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الإتجار بالأشخاص «باليرمو» عام 2000.
 
 
ويعشن الضحايا داخل دائرة من الاستغلال بسبب هؤلاء السماسرة ولا يستطعن الشكوى، خاصة أن إقامتهن تصبح غير شرعية تستند على تأشيرات مؤقتة «سياحة – علاج»، فلا يصبح أمامهن سبيل آخر سوى العمل تحت ضغط وظروف قاسية. 
 
 
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة