واصل آلاف الإثيوبيين من سكان إقليم تيجراى هجرتهم للمنطقة التى تشهد حربا ضروس بين المتمردين والحكومة المركزية، هربا من نيران القتال الدائر، إلى الحدود السودانية بينما حملوا معهم أقل القليل من الأمتعة والزاد.
ويشكل كبار السن والنساء والأطفال أغلبية الفارين من إقليم تيجراي، بعد أن اضطروا، تحت نيران القصف، إلى ترك منازلهم، بينما لا يعلم أسرهم عنهم إن كانوا أحياء أم أموات حتى الآن.
تشير تقارير إلى أن توافد اللاجئين الإثيوبيين بكثافة قد يؤدي إلى خلق أزمة اقتصادية في السودان، وهو ما أكده والى محافظة القضارف السودانية، الواقعة على الحدود مع إثيوبيا، سليمان على، فى تصريحات صحفية سابقة، حول التداعيات الكبيرة لتدفق أعداد هائلة من اللاجئين إلى بلاده.
وقال على إن أي زيادة في الأعداد ستؤدي إلى ضغط إضافي ليس على الولاية فحسب، بل على السودان ككل.
ومنذ بداية الأزمة، كانت استجابة المنظمات غير الحكومية ومنظمات الإغاثة الدولية ضعيفة وهذا لن يساعد السودان في تقديم خدمات أساسية للاجئين.
ابتسامة طفل لا يدرك مصيره تجسد الواقع المأساوى
إثيوبيون يفترشون الأرض من عناء الانتظار على الحدود
أعداد كبيرة من اللاجئين الإثيوبية على الحدود مع السودان
ألاف المهاجرين ينتظرون مصيرهم المجهول
القصف المستمر دفع ألاف الإثيوبيين لترك أراضيهم
تدفق اللاجئين يضع المزيد من الضغوط على كاهل السودان
جانب من المشهد على الحدود الإثيوبية السودانية
طفل إثيوبى بين الفارين من نار تيجراى
الإثيوبيين العالقين على الحدود فى تيجراى
مواطن وابنته يقبعان خلف شعار برنامج الغذاء العالمى
عنزة تهرب مع صاحبها من الإقليم الإثيوبى
أعداد كبيرة من كبار السن يشاركون فى حملات الهروب من إثيوبيا
عائلات من اللاجئين الإثيوبيين بانتظار مصيرهم
مخيمات لاستقبال اللاجئين الإثيوبيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة