قمر صناعى بقدرات مذهلة يمكنه تصوير داخل المبانى بدقة عالية.. اعرف حكايته

السبت، 19 ديسمبر 2020 02:00 م
قمر صناعى بقدرات مذهلة يمكنه تصوير داخل المبانى بدقة عالية.. اعرف حكايته قمر صناعى _ أرشيفية
كتبت ـ ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خطوة كبيرة ومتقدمة فى مجال الأقمار الصناعية، أطلقت شركة تدعى "كابيلا سبيس" (Capella Space) قمرا صناعيا جديدا بقدرات خارقة، حيث يمكن للقمر الجديد التقاط صور ذات جودة عالية دون أن تعوقه أي ظروف مثل الظلام والأمطار والضباب وحتى جدران المباني، وتم إطلاق القمر الصناعى الجديد "كابيلا2" منذ بضعة أشهر.

ووفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك"، فإن القدرات الاستثنائية التي يتمتع بها القمر الصناعى ترجع إلى ما يسمى بالرادار ذى الفتحة الاصطناعية (SAR)، وهي تقنية تصوير يمكن أن تكون أكثر فاعلية من التصوير البصرى.

 

 

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس كابيلا"، بايام بانازاده، إن 75% من سطح الأرض، في أي وقت، يكون غائما أو ليلا، أو كليهما معا، ولذلك يهدف القمر الصناعي الجديد إلى مكافحة هذه المشكلة وتقديم ملاحظات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في أي طقس.

صور من القمر الصناعى
صور من القمر الصناعى

 

 

ويشار إلى أن وكالة ناسا كانت قد أعلنت في نوفمبر الماضى تخطيطها لإطلاق قمر صناعى لمتابعة آثار تغير المناخ على محيطات العالم وجمع البيانات لتحسين توقعات الطقس، حيث سيواصل القمر الصناعى عمل ناسا الذى استمر لثلاثة عقود لتوثيق ارتفاع مستويات سطح البحر وسيمنح العلماء رؤية أكثر دقة للخطوط الساحلية أكثر من أى وقت مضى من الفضاء، بحسب موقع The Verge الأمريكى.

 

ويقول توماس زوربوشن، رئيس قسم العلوم فى وكالة ناسا: "أفضل منظر للمقعد الأمامى على المحيطات هو من الفضاء"، وسينطلق القمر الصناعى Sentinel-6 Michael Freilich من قاعدة فاندنبرغ الجوية فى كاليفورنيا على متن صاروخ SpaceX Falcon 9، فيما يعد القمر الصناعى هو أول الأقمار الصناعية المزدوجة التي تركز على المحيط، والتي ستعمل على تمديد أبحاث وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية حول مستويات البحار العالمية لمدة 10 سنوات أخرى.

 

أما القمر الصناعي التالي Sentinel-6B، سيتبع فى نحو خمس سنوات، لقياس مستويات سطح البحر، سيرسلون إشارات كهرومغناطيسية إلى محيطات العالم، ثم يقيسون الوقت الذي يستغرقه ارتدادها.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة