تسير الأمور بين النجم المصرى محمد صلاح هداف فريق ليفربول الإنجليزى، ومدربه الألمانى يورجن كلوب من سيئ إلى أسوأ، بسبب إصرار الأخير على استبدال الفرعون المصرى من المباريات، أو عدم الاعتماد عليه أساسيا فى المباراة الأخيرة أمام كريستال بالاس، اليوم السبت، ضمن الجولة الـ14 من الدورى الإنجليزى الممتاز.
وكانت الأزمة الكبرى بين الطرفين هى منح يورجن كلوب شارة قيادة ليفربول إلى أليكساندر أرنولد، ظهير أيمن الفريق، أمام ميتلاند بالجولة الأخيرة فى دورى أبطال أوروبا، وفى ظل وجود محمد صلاح على أرض الملعب.
وعلق صلاح على ذلك فى حوار له لصحيفة أس الإسبانية: "صراحة كنت محبطا لهذا الأمر، وتوقعت بأن أكون قائد الفريق، لكنه قرار المدرب وعلى تقبله".
وألمح صلاح إلى إمكانية رحليه عن الريدز نهاية الموسم الجارى، وقال: "ريال مدريد وبرشلونة فريقان كبيران. لا نعرف أبدا ما سيحدث فى المستقبل، لكن حاليا كل تركيزى مُنصب على الفوز بالدورى ودوري أبطال أوروبا مجددا رفقة فريقى".
وأضاف: "حاليا بإمكانى القول إن كل شىء فى يد النادى. بالطبع أريد تحطيم الأرقام هنا فى ليفربول، وأكرر أريد تحطيم كافة الأرقام، لكن كل شىء فى يد إدارة النادى بشأنى".
محمد صلاح حصد جائزة هداف الدورى الإنجليزي الممتاز مرتين سابقا، ويتصدر الترتيب حاليا برصيد 13 هدفا، متفوقا على سون هيونج مين نجم توتنهام وكالفيرت لوين.