داخل قرية برقين التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية تنتظر عائلة الطفلين اللذين لقيا مصرعهما غرقا داخل مياه البحر المتوسط بدولة ليبيا، أخبار وأنباء عن باقي أفراد الأسرة التى لم يعرف أحد مصيرها حتى الآن، بعد تداول أخبار عن هجرة غير شرعية للأسرة وهو ما نفته جملة وتفصيلا.
ووسط حالة من الحزن أدت عائلة الطفلين في قرية برقين صلاة الغائب عليهما، فيما أدى غموض مصير باقي أفراد الأسرة إلى ظهور حالة من التوتر على أفراد الأسرة.
وقال خالد العوضي، خال الطفلين، لـ"اليوم السابع"، إن شقيقته وزوجها وأطفالهما كانوا قد اتفقوا مع الأسرة هنا فى القرية على العودة إلى مصر وأنه تم إنهاء جميع الإجراءات للعودة بالفعل، وأنهم فى طريقهم لمصر، وأشار إلى أنهم كانوا يعيشون في صبراتة الليبية، ولا يوجد أي كلام عن السفر لأوروبا أو الهجرة غير الشرعية، مؤكدا أنهم كانوا يعيشون حياة مستقرة في ليبيا والأطفال كانوا منتظمين في دراستهم، وسفرهم إلي هناك كان بطريق شرعي، وعن طريق الطيران، وأن شقيقته سافرت ليبيا لزوجها أكثر من مرة، وكانت تحجز تذكرة ذهاب وعودة.
وأضاف العوضى، أن زوج أخته يعمل سمكري وموجود داخل ليبيا منذ حوالي 4 سنوات، ويعود فى إجازات منتظمة، ونظرا لظروف كورونا لم تتمكن شقيقتي من العودة هذا العام فقط، وآخر تواصل معهم كان أنهم عائدين إلي مصر بالطريق البرى، إلا أنه فوجئ بالتواصل مع أحد جيرانهم هناك أكد له وفاة خالد 8 سنوات، وجودي 5 سنوات، وفقد كل من الأب ويدعي أيمن محمد أبو المكارم، 36 سنة، وزوجته إيمان 29 سنة، بالإضافة إلى الطفل باسم 12 سنة.
وأشار إلي أننا قمنا بتوكيل أحد الجيران هناك فى ليبيا عن طريق السفارة المصرية، باستلام جثامين الأطفال ودفنهما هناك.
الطفل ايمن
الطفلة جودى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة