قال محمد فايق، الوزير السابق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن تعبير الحرية اتسع على مستوى العالم، وصار مثلاً يعني التحرر من العوز، والحرية مرتبطة بالأمن القومي، من وقد جربنا قبل، ذلك في أحداث ٢٠١١ عندما غاب الأمن غابت الحرية.
وقال محمد فايق نحن نتطور في حقوق الإنسان، وما قال به البرلمان الدولي ضد مصر به الكثير من المبالغة.
جاء ذلك خلال ندوة "حقوق الإنسان في مصر معادلة الحرية والأمن القومي" والتي نظمها صالون الجراح الثقافي برئاسة الدكتور جمال مصطفى سعيد وإحدى جمعيات حقوق الإنسان، في مكتبة مصر الجديدة.
وقال محمد فايق، إن فيروس كورونا هو اعتداء على الحياة، والأمر يحتاج على التوازن، ومصر تعاملت بطريقة جيدة حتى أن الاقتصاد يتحسن، من ودائرة الفقر تراجعت.
وسيعلن قريبًا استراتيجية مصر لحقوق الإنسان، من وحب أن أقول إن مصر ملتزمة بجميع المواثيق الدولية.
ومن التحديات الكبيرة التي لا نواجهها الإرهاب، من لقد فكر المتطرفون في السيطرة على سيناء، من وفكر الإخوان المسلمين في تحويلها إلى عاصمة الإرهاب في العالم. وقد واجهت الدولة ذلك بأن أعلنت الحرب على الإرهاب.
التحدي الثالث الاعتداءات الخارجية، ومن الطبيعي أن تحمي الدولة حدودها، وهنا وجب القول إن زيارة الرئيس لفرنسا حظيت باهتمام فرنسي كبير، وهو ما لم يحدث من قبل، كل ذلك بصورة أو بأخرى يحقق الأمان للمواطن.
والتحدي الرابع هو سد النهضة، دائمًا ما تهتم مصر بنهر النيل، من وهذا الأمر يحل بالعلاقات الطيبة والتفاهم.
التحدي الآخر هو الفقر، ونحن ملتزمون بخطة للقضاء على الفقر في عام ٢٠٣٠.
كذلك تحدي النمو السكاني، وهي قضية كبرى تحتاج أن نواصل الاهتمام بها.
أريد القول أن الدولة تتقدم في مجال الحقوق السياسية والاجتماعية، ومن الأمور التي نهتم بها في حقوق الإنسان تقليل حكم الإعدام ولكن طبعًا لدينا أزمات في حل هذه المشكلات منها الثأر في الصعيد.
ومن الإنجازات التي قدمتها الدولة الإسكان الشعبي والتأمينات الصحية والتأمينات الاجتماعية والعلاجات المجانية، منها ما حدث في فيروس سي، كذلك الدعم الذي يذهب إلى من يستحقه بالفعل، كذلك ما يتعلق بذوي القدرات الخاصة فالدولة تهتم بالفعل بهم.
وفيما يتعلق بالبرلمان الأوروبي فهو لا يدل على الحقيقة، فهم يبالغون ويمنح فرصة دائما لمن يهاجم مصر.
من جانبه قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة إحدى جمعيات حقوق حقوق الإنسان، إن محمد فايق، كان المنظم للثورات الكبرى في أفريقيا التي ساعدت على نهضتها.
وأضاف نبيل حلمي أن منظمات حقوق الإنسان مكملة للمجتمع وحامية له، وبالطبع فإن حقوق الإنسان ليست ضد الدولة ولا الدولة ضد حقوق الإنسان، وبالطبع فإن حقوق الإنسان تختلف من دولة عن أخرى، وحقوق الإنسان ليست سياسية فقط، بل اجتماعية وثقافية وغير ذلك.
وتابع أن من حقوق الانسان مكافحة الفساد، وهو حق علينا الوقوف في وجهه، وكذلك علينا الاهتمام بحقوق المرأة والطفل ومواجهة الاتجار بالبشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة